للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وفي رواية: "ويَرتَحِلُ وقد غُفِرَ لأهلِ المنزلِ" (١).

وحديثُ أبي ذَرٍّ عند الدَّيلميِّ.

وكذا له (٢) عن ابنِ عباس رفعه: "أكرموا الضَّيفَ، واقْرُوا الضَّيفَ، فإنه أولُ مَنْ يَقْدُمُ برِزقِهِ جبريلُ مع رزقِ أهلِ البيتِ".

وفي "الأفراد" (٣) للدَّارقطنيِّ مِنْ حديثِ هشامِ بن عُروةَ، عن أبيه، عن عائشةَ رفعه: "إذا نَزَلَ الضَّيفُ بالقوم، نزلَ برزقِهِ"، وقال: غريب.

٦٤ - حديث: "إذا رأيتُم الحريقَ فكبِّروا، فانه يُطْفِئُه".

الطَّبرانيُّ في "الدعاء" (٤) مِنْ حديثِ عبدِ الرحمن بن الحارثِ، عن عَمرِو بن شُعَيبٍ، عن أبيه، عن جدِّهِ مرفوعًا بهذا.


(١) هو اللفظ الذي ذكره أبو نعيم، والديلمي فيما تقدم عن أبي الشيخ من حديث أبي قرصافة.
(٢) كما في "الغرائب الملتقطة" (ص ١٩١ رقم ١٠٣ رسالة العربي) من طريق أبي عبد الرحمن السلمي، عن محمد بن محمود بن عبد الله المروزي، عن أحمد ابن تميم، عن محمد بن محمد، عن أبي إسحاق الطالقاني، عن عمر بن هارون البلخي، عن ابن جريج، عن عطاء، عن ابن عباس مرفوعًا فذكره.
وأبو عبد الرحمن السلمي؛ ليس بثقة، وأحمد بن تميم بن عباد، روى له الحاكم حديثًا منكرًا، وقال: الحمل فيه عليه. "الميزان" (١/ ٨٦ رقم ٣١٣).
وأبو إسحاق الطالقاني؛ هو: إبراهيم بن إسحاق بن عيسى -البُناني بضم الموحدة ثم نون- مولاهم الطالقاني؛ صدوق يُغرب. "التقريب" (١٤٥).
وعمر بن هارون البلخي؛ هو الثقفي مولاهم: متروك، وكان حافظًا. "التقريب" (٤٩٧٩).
فالإسناد ضعيف جدًّا لحال أبي عبد الرحمن السلمي، ومن فوقه إلى عمر بن هارون البلخي.
(٣) "أطراف الغرائب والأفراد" (٥/ ٤٩٣ رقم ٦١٧٥) وقال: غريبٌ من حديثه عن أبيه عنها، لم يروه عنه بهذه الألفاظ غير عيسى بن يونس وموسى بن كردم، تفرَّد به نصر بن حماد عنهما، ولا نعلم حدَّث موسى بن كردم عن هشام غير هذا.
ونصر بن حماد الوراق؛ قال الذهبي: حافظٌ مُتهمٌ، قال أبو زرعة: لا يُكتب حديثه. "الكاشف" (٢/ ٣١٨ رقم ٥٨٠٩) فالإسناد ضعيفٌ جدًّا بسببه.
(٤) "كتاب الدعاء" (٢/ ١٢٦٦ رقم ١٠٠٢) من طريق القاسم بن عبد الله بن عمر، =

<<  <  ج: ص:  >  >>