للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٨٥٢ - حديث: "كنت نبيًّا وآدم بين الماء والطين".

(تقدم في) كُنت (أول النبيين) (١) قريبًا (٢).

٨٥٣ - حديث: "الكُندُر طيبي وطيب الملائكة؛ وإنها منفِّرة للشيطان، مرضاة للرحمن تعالَى".

الديلمي من جهة إسماعيل بن عياش عن يزيد بن عبد الله (٣) معضلًا (٤)، ولا يصح.


= (٣/ ٤٧٨)، برقم (١٠٨٦) ومن طريقه ابن عساكر في "تاريخه" (٤٧/ ٤٣١) عن محمد بن غالب: نا أبو حذيفة عن سفيان الثوري قال: قال المسيح … فذكره.
وذكره أبو عبيد القاسم بن سلام في "أمثاله" (ص ١٥٧) وذكر له معنى قريبًا ولعله ما قصده السخاوي وهو أثر عبد الله بن مسعود : "خالطوا الناس وزايلوهم".
أي: خالطوهم بالمعاشرة والأخلاق، وزايلوهم بأعمالكم. اهـ.
والأثر أخرجه وكيع في "الزهد" (٢/ ٨٥٣)، برقم (٥٣١) وهناد في "الزهد" أيضًا (٢/ ٥٨٨)، برقم (١٢٤٧)، وابن أبي شيبة في "مصنفه" (١٣/ ٣٧١)، برقم (٢٦٧٤٥)، والفسوي في المعرفة والتاريخ (٢/ ١١٩)، ط .. دار الكتب، والطبراني في "الكبير" (٩/ ٤١٢)، برقم (٩٧٥٧) من طريق حبيب بن أبي ثابت عن عبد الله بن باباه المخزومي عن ابن مسعود من قوله.
وسنده صحيح؛ رجاله ثقات.
(١) وقع في الأصل و (م) بعد الحديث: "كنت قريبًا"، وألحقت السقط الذي بين القوسين من (ز).
وفي (د): "كتب: قريبًا".
(٢) تقدم قليلًا وفي الأصل "كنت".
(٣) تقدمت ترجمته عند حديث رقم (٧٥١).
(٤) قال ابن حجر في تسديد القوس نقلًا عن "تنزيه الشريعة" (٢/ ٣٤٣) أسنده -أي: الديلمي- من حديث يزيد بن عبد الله بن قسيط من رواية إسماعيل بن عياش عنه، وهو معضل. اهـ.
ثم وقفت عليه في مسند الفردوس (مخطوط/ نسخة لاله لي/ ل ٢٩/ أ) رواه من طريق الحسن بن عرفة عن إسماعيل بن عياش عن يزيد بن عبد الله بن …
هكذا وقع بياض بالمسند وعلّق عليه ابن الديلمي بقوله: (كذا كان في الأصل فإن كان ابن قسيط فهو تابعي وإن كان غيره فهو حديث مقطوع) ثم قال ابن الديلمي: (يزيد بن عبد الله بن قسيط تابعي يروي عن عبد الله بن عمر وأبي هريرة ).
قلت: ولعلّ السقط الواقع في السند هو في بعض الأصول التي يروي من طريقها ابن الديلمي. =

<<  <  ج: ص:  >  >>