وذكره أبو عبيد القاسم بن سلام في "أمثاله" (ص ١٥٧) وذكر له معنى قريبًا ولعله ما قصده السخاوي وهو أثر عبد الله بن مسعود ﵁: "خالطوا الناس وزايلوهم". أي: خالطوهم بالمعاشرة والأخلاق، وزايلوهم بأعمالكم. اهـ. والأثر أخرجه وكيع في "الزهد" (٢/ ٨٥٣)، برقم (٥٣١) وهناد في "الزهد" أيضًا (٢/ ٥٨٨)، برقم (١٢٤٧)، وابن أبي شيبة في "مصنفه" (١٣/ ٣٧١)، برقم (٢٦٧٤٥)، والفسوي في المعرفة والتاريخ (٢/ ١١٩)، ط .. دار الكتب، والطبراني في "الكبير" (٩/ ٤١٢)، برقم (٩٧٥٧) من طريق حبيب بن أبي ثابت عن عبد الله بن باباه المخزومي عن ابن مسعود من قوله. وسنده صحيح؛ رجاله ثقات. (١) وقع في الأصل و (م) بعد الحديث: "كنت قريبًا"، وألحقت السقط الذي بين القوسين من (ز). وفي (د): "كتب: قريبًا". (٢) تقدم قليلًا وفي الأصل "كنت". (٣) تقدمت ترجمته عند حديث رقم (٧٥١). (٤) قال ابن حجر في تسديد القوس نقلًا عن "تنزيه الشريعة" (٢/ ٣٤٣) أسنده -أي: الديلمي- من حديث يزيد بن عبد الله بن قسيط من رواية إسماعيل بن عياش عنه، وهو معضل. اهـ. ثم وقفت عليه في مسند الفردوس (مخطوط/ نسخة لاله لي/ ل ٢٩/ أ) رواه من طريق الحسن بن عرفة عن إسماعيل بن عياش عن يزيد بن عبد الله بن … هكذا وقع بياض بالمسند وعلّق عليه ابن الديلمي بقوله: (كذا كان في الأصل فإن كان ابن قسيط فهو تابعي وإن كان غيره فهو حديث مقطوع) ثم قال ابن الديلمي: (يزيد بن عبد الله بن قسيط تابعي يروي عن عبد الله بن عمر وأبي هريرة ﵃). قلت: ولعلّ السقط الواقع في السند هو في بعض الأصول التي يروي من طريقها ابن الديلمي. =