للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

هو من قول عكرمة فيما رويناه في فوائد أبي عمرو بن السَّمَّاك (١) من طريق وُهَيب بن خالد (٢) عن أيوب عنه (٣). بل هو في باب ثياب الخضر (٤) من اللباس من صحيح البخاري، لكن بدون بيان أنه قول عكرمة (٥).

١٢٥٨ - حديث: "النساء حبائل الشيطان" (٦).

(تقدم) (٧) في: "الشباب شعبة من الجنون" (٨).


= المؤلف، وكذا في "اليونينية" (٧/ ١٩٢) وعليه علامة التصحيح، ولم يشر في الهامش إلى لفظ آخر. بل كل من صنَّف في الأحاديث المشهورة -غير صاحب "أسنى المطالب"- جعله بالنون، وهو الصواب.
(١) عثمان بن أحمد الدقَّاق، المعروف بأبي عمرو ابن السَّمَّاك، بفتح السين المهملة وتشديد الميم، نسبة إلى بيع السمك. قال في "اللسان": "صدوق في نفسه، لكنه رَاوِيةٌ لتلك البلايا عن الطُّيُورِي، كوصية أبي هريرة، فالآفة من فوق، أما هو فوثقه الدارقطني والخطيب وغيرهما. مات سنة أربع وأربعين وثلاثمائة". انظر: "الأنساب" (٣/ ٢٨٩)، و"اللسان" (٥/ ٣٧٣).
(٢) وُهَيب بالتصغير، ابن خالد بن عجلان الباهلي مولاهم، أبو بكر البصري: ثقة ثبت لكنه تغير قليلًا بأخرة، من السابعة، مات سنة خمس وستين، وقيل بعدها. ع. "التقريب" (ص ٥١٥).
(٣) ذكر الشيخ الألباني في "فهرسه" (ص ٨٥) أن لابن السماك كتابًا باسم "الفوائد المنتقاة" وهو (جزء الفيل)، مخطوط في الظاهرية، مجموع ٧٦ (ق ٩٤ - ١١٣)، ولم أقف عليه، ولكن ذكر الحافظ في "الفتح" (١٠/ ٢٨٢) مثله.
(٤) في الأصل: الحضر بالحاء المهملة، والتصويب من (ز) و (م).
(٥) انظر: "صحيح البخاري"، اللباس، باب: الثياب الخُضر، رقم (٥٨٢٥). قال الحافظ في "الفتح" (١٠/ ٢٨٢): "وقوله: "والنساء ينصر بعضهن بعضًا": جملة معترضة، وهي من كلام عكرمة، وقد صرح وهيب بن خالد في روايته عن أيوب بذلك. . ." ثم قال: "رويناه في فوائد أبي عمرو بن السماك من طريق عفان عن وهيب". اهـ.
(٦) أي: مَصَايِدُه، واحدها حِبَالة بالكسر، وهي ما يصاد بها من أي شيء كان "النهاية" (١/ ٣٢٧).
(٧) زيادة من (ز).
(٨) انظر: الحديث رقم (٥٩٥). وقوله: "شعبة من الجنون" قال في "النهاية" (١/ ٨٧١): "إنما جعله شعبةً منه؛ لأن الجنون يزيل العقلَ، وكذلك الشباب قد يُسرِع إلى قِلَّة العقل لما فيه من كثرة الميل إلى الشهوات والإقدام على المضَارِّ".

<<  <  ج: ص:  >  >>