(٢) رواه من طريقه ابن عساكر في "تاريخ دمشق" (٣٥/ ٢٧٨) من جهة شعيب بن إبراهيم، حدثنا سيف بن عمر، عن وائل بن داود، عن يزيد البهي قال: قال الزبير بن العوام به نحوه. وشعيب بن إبراهيم الكوفي، قال ابن عدي: له أحاديثٌ وأخبارٌ، وهو ليس بذلك المعروف، ومقدار ما يروي من الحديث والأخبار ليست بالكثيرة، وفيه بعض النكرة؛ لأن في أخباره وأحاديثه ما فيه تحامل على السلف. "الكامل" (٤/ ٤). وسيف بن عمر الضبي، قال يحيى بن معين: ضعيف الحديث، وقال أبو حاتم: متروك الحديث. "الجرح والتعديل" (٤/ ٢٧٨ رقم ١١٩٨)، وقال أبو نعيم الأصبهاني: متهمٌ في دينه مرميٌ بالزندقة ساقطُ الحديث لا شيء. "الضعفاء" (ص ٩١ رقم ٩٥). فالإسناد ضعيف جدًّا. (٣) "إحياء علوم الدين" (٣/ ١٢٠). (٤) "مسند أحمد" (٣٩/ ١٣٦ رقم ٢٣٧٣٣) من طريق قيس بن الربيع، حدثنا عثمان ابن شابور -رجلٌ من بني أسد- عن شقيق، أو نحوه -شكَّ قيس- عن سلمان به. (٥) "المعجم الكبير" (٦/ ٢٣٥ رقم ٦٠٨٣) من طريق قيس بن الربيع، حدثنا عثمان ابن شابور، وفي (٦/ ٢٣٥ رقم ٦٠٨٥) من طريق سليمان بن قرم، عن الأعمش؛ كلاهما عن شقيق بن سلمة قال: دخلنا على سلمان. (٦) "المعجم الأوسط" (٦/ ١٠٤ رقم ٥٩٣٥) من طريق عثمان بن شابور به فذكره وقال: لم يرو هذا الحديث عن عثمان بن شابور إلا قيس بن الربيع. (٧) لم أجده في "الحلية". (٨) لم أجده في كتبه المطبوعة. وقد رواه أيضًا ابن المبارك في "الزهد" (ص ٤٩٣ رقم ١٤٠٤)، =