(١) لم أجده من هذا الوجه في "مختصر الخلافيات" (طبعة مكتبة الرشد)، والذي وجدته فيه (٣/ ٣٤)، وفي "سننه الكبرى" (٤/ ٢٠٩) أنه بعد أن ساق الحديث من جهة أبي داود -بالوجه السابق-، قال: قال أبو داود: قال أحمد: هذا حديث منكر -يعني حديث العلاء هذا-. (٢) كما في "أطراف الغرائب والأفراد" (٥/ ٢١٩ رقم ٥٢١٣) وقال: تفرَّد به المنكدر ابن محمد عن أبيه عن مولى الحُرَقة. (٣) المنكدر بن محمد بن المنكدر القرشي التيمي؛ قال أحمد: ثقة، وقال ابن معين: ليس بشيء، وقال أبو حاتم: كان رجلًا صالحًا لا يقيم الحديث، كان كثير الخطأ، لم يكن بالحافظِ لحديثِ أبيه، وقال أبو زرعة: ليس بقوي. "الجرح والتعديل" (٨/ ٤٠٦ رقم ١٨٦٥)، وقال ابن حجر: ليِّن الحديث. "التقريب" (٦٩١٦) والإسناد مسلسل بالضعفاء إلى المنكدر بن محمد. (٤) بسط المؤلف الكلام عليه في "الأجوبة المرضية" (حديث ٦). (٥) ليس في "المقاصد" حديث بلفظ: "من أتى من هذه القاذورات شيئًا". وقد روى مالك في "الموطأ" (٢/ ٣٨٧ رقم ٢٣٨٦) عن زيد بن أسلم: "أنَّ رجلًا اعترف على نفسه بِالزنا على عهد رسول الله ﷺ … " وفيه قوله ﷺ: "من أصاب من هذه القاذورات شيئًا، فليستتر بستر الله، فإنه من يبدي لنا صفحته، نُقِم عليه كتاب الله". وقد رواه الشافعي في "الأم" (٧/ ٣٦٧ - ٣٦٨) عن مالك به، وقال: هذا حديثٌ منقطعٌ ليس مما يثبت به -هو نفسه- حجة، وقد رأيتُ من أهل العلم عندنا من يعرفه ويقول به، فنحن نقول به. وقال ابن عبد البر: هكذا روى هذا الحديث مرسلًا جماعة الرواة للموطأ، ولا أعلمه يستند بهذا اللفظ من وجهٍ من الوجوه، وقد روى معمر عن يحيى بن أبي كثير عن النبي ﷺ مثله سواء. وذكر ابن وهب في موطئه، عن مخرمة بن بكير عن أبيه قال: سمعت عبيد الله بن مِقسم يقول: سمعت كُريبًا مولى ابن عباس يحدث، أو يحدث =