* وفي الباب عن ابن عباس ﵄: أخرج حديثه البزار، كما في "كشف الأستار" (٢/ ٣٧٣) رقم (١٨٧٧)، والقَطِيعي في "جزء الألف دينار" (٤٦٠) رقم (٣١٠)، والخطيب في "المتفق والمفترق" (٣/ ١٩٨٠) رقم (١٦١٣)، وفيه محمد بن يونس الكُدَيمي، وهو متروك. (١) أما مرسل سويدِ بنِ عامرٍ؛ فنَعَمْ. وأما حديث أبي الطفيل فإن لم يكن له علةٌ إلا ما ذكره الهيثمي من الإبهام فيصلح أيضًا، لكنني متوقفٌ في ذلك خشية أن يكون في سنده علةٌ أخرى تُقعِدُه عن الاعتبار. وأما حديثا أنسٍ وابن عباسٍ ﵃ فلا يصلحان للتقوية؛ لشدة ضعفهما. والله أعلم. (٢) "إحياء علوم الدين" (١/ ٤٩، ١٢٥). (٣) في "المغني عن حمل الأسفار": "لم أجده هكذا … ". والحديث ذكره السبكي في "طبقات الشافعية الكبرى" (٦/ ٢٨٩) ضمن أحاديث "الإحياء" التي لم يقف لها على إسناد. وفي معناه ما أخرجه أبو الصعاليك الطرسوسي، ومن طريقه الرافعي في "التدوين" (١/ ١٧٦)، من طريق عمر بن صبح (في المطبوع: صبيح، وهو خطأ) عن أبي سهل عن الحسن عن أبي هريرة ﵁ مرفوعًا: "تنظفوا بكل ما استطعتم؛ فإن الله بنى الإسلام على النظافة … ". وهو بهذا السند موضوع: عمر بن صُبحٍ كذَّابٌ أقرَّ على نفسه بالوضع، وكذبه ابن راهويه وابن حبان والأزدي وأبو نعيم. انظر: "تهذيب التهذيب" (٧/ ٤٠٧). والحديث حكم عليه بالوضع الألباني في "الضعيفة" (٣٢٦٤). (٤) "المجروحين" (٢/ ٤٠١) بإسناده إلى نعيم بن مورِّعٍ، وسيأتي تخريجه قريبًا. (٥) "المغني عن حمل الأسفار" (١/ ٣٤) رقم (١٢٤). (٦) "المعجم الأوسط" (٥/ ١٣٩) رقم (٤٨٩٣)، و"أطراف الغرائب والأفراد" (٥/ ٤٩٠) =