وإلى جانب ضعفه وسوء حفظه وُصف بالتدليس، بل وأشده؛ حيث قال ابن حبان: "كان يدلس عن محمد بن سعيد بن أبي قيس المصلوب"، والمصلوب وضاع شهير. وانظر: "الجرح والتعديل" (٥/ ٢٣٤)، رقم (١١١١)، "المجروحين" (٢/ ٥٠ - ٥١)، "الكامل" (٤/ ٢٧٩ - ٢٨١)، رقم (١١٠٨)، "تعليقات الدارقطني" رقم (١٨٨)، "الإرشاد" للخليلي (١/ ٤٢٢)، "تاريخ بغداد" (١٠/ ٢١٢ - ٢١٦)، رقم (٥٣٥٤)، "تاريخ دمشق" (٣٤/ ٣٤٤ - ٣٦٣)، رقم (٣٨٠٧)، "تهذيب الكمال" (١٧/ ١٠٢ - ١١٠)، رقم (٣٨١٧)، "طبقات المدلسين" لابن حجر (١٤٣). فالحديث إسناده ضعيف، ولكنه يتقوى بشواهده، إن شاء الله تعالى. والله أعلم. (١) "الصحيح" (٨٧/ ٢٧٣٢) من طريق طلحة بن عبيد الله بن كريز، عن أم الدرداء، عن أبي الدرداء، بلفظ: "من دعا لأخيه بظهر الغيب قال الملك الموكل به: آمين، ولك بمثل". وفي (٨٦/ ٢٧٣٢): "ما من عبد مسلم يدعو لأخيه بظهر الغيب إلا قال الملك: ولك بمثل"، فنقل المؤلف هو بالمعنى. والله أعلم. (٢) انظر: (ح ١٨). (٣) تقدم كذلك برقم (١٨).