وقال في "مجموع الفتاوى" (٢/ ١٤٧): وَأَما ما يرويه هؤلاء الجُهّال: كابن عربيّ في الفصوص وغيره من جُهّال العامّة: "كنت نبيًّا وَآدم بين الماء والطّين" "كنت نبيًّا وآدم لا ماء ولا طين" فهذا لا أَصل له؛ ولم يروه أحد من أهل العلم الصّادقين، ولا هو في شيء من كتب العلم المعتمدة بهذا اللّفظ، بل هو باطل … ونقل السيوطي عن ابن تيمية حكمه بالوضع وأقره كما في "ذيل اللآليء المصنوعة" (٢/ ٧٩٣، ٧٩٥). وكذلك ابن عراق في "تنزيه الشريعة" (١/ ٣٤١)، والكرمي في "الفوائد الموضوعة" (ص ١٠٤). وقال الزركشي عن "كنت نبيًّا وآدم بين الطين والماء" لا أصل له. "التذكرة" (ص ١٧٢). (٢) قال ابن تيمية: "لا أصل لها". كما في الرد على البكري (١/ ٦٥). وكذا قال السيوطي في "الدرر المنتثرة" (ص ٢٠٣، ٢٠٤) وجعلها من زيادات العوام. (٣) سئل عن حديث: "كنت نبيًّا وآدم منجدل في طينته" في أجوبته فقال: صحيح. (ص ٦٤).