والحديث أعله المنذري في "الترغيب" (١٦٥٨) بالنكارة، وضعفه الألباني في "ضعيف الجامع الصغير" (٣١٨٢). (١) أخرجه أبو نعيم في "الحلية" (٢/ ٢٨٨) -ونقله عنه الديلمي (٢/ ١٥٦/ أ) -، ورواه أيضًا زاهر الشحامي في "تحفة العيد" (ق ١٩٣/ ١ ورقم: ١٩)، وأبو الحسن النرسي في "حديث أبي محمد بن معروف" (١٣٠ - ١٣١) -كما في "الضعيفة" (٣٦٧٢) -. (٢) لعله عنى بذلك علي بن الحسن السامي المصري، والراوي عنه عبد الرحمن بن خالد بن نجيح المصري. (٣) أما الأول: فاتهمه ابن معين، وقال ابن عدي (٥/ ٣١١): "أحاديثه كلها بواطيل، وهو ضعيف جدًّا"، وقال ابن حبان: "يروي عن مالك وسليمان بن بلال ما ليس من أحاديثهم، لا يكتب حديثه إلا على التعجب"، وكذبه الدارقطني ونسبه إلى الوضع والسرقة. انظر: "المجروحين" (٢/ ١١٤ - ١١٥)، "الكامل" (٥/ ٢٠٩ - ٢١٠)، رقم (١٣٦٣)، "تعليقات الدارقطني" (٢٥٠)، "سؤالات البرقاني" (٣٦٨)، "الإرشاد" للخليلي (١/ ٢٦٩)، "الضعفاء" لأبي نعيم (١٦٢)، "الإكمال" لابن ماكولا (٤/ ٥٥٧)، "الميزان" (٣/ ١١٩ - ١٢٠)، رقم (٥٨٠٥)، "اللسان" (٥٣٥١). وأما الثاني: فقال ابن يونس: "منكر الحديث"، وقال الدارقطني: "متروك". "اللسان" (٤٦٢٥). ولم أجد من أطلق عليه الكذب أو الوضع، والمتهم بالوضع إنما هو أبوه خالد بن نجيح، كما في "الجرح والتعديل" (٣/ ٣٥٥)، رقم (١٦٠٥) وغيره، فلعله كان عن سبق نظر من المؤلف ﵀. والله أعلم.