للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ولأبي نعيم في "الحلية" (١) -بسند فيه كذابان (٢) - عن أنس رفعه: "زينوا العيدين بالتهليل".

٥٥٧ - حديث: "زينوا مجالسكم بالصلاة علَيَّ، فإن صلاتكم عليَّ نورٌ لكم يوم القيامة".

الديلمي بسند ضعيف عن عائشة به مرفوعًا (٣).

وله شاهد عند النميري عن عائشة من قولها: "زينوا مجالسكم بالصلاة


= وضعفه آخرون: فقال أبو حاتم: "هو لين الحديث"، وقال ابن عدي: "كان كثير الغلط"، ونحوه قال مسلمة بن قاسم وابن وضاح، كما عند ابن عساكر (٥٥/ ٢٣٠ - ٢٣٣) و "التهذيب" للحافظ (٩/ ٤٢٥)، وَقَال في "التقريب" (٦٢٦٣): "صدوق عارف، له أوهام كثيرة".
والحديث أعله المنذري في "الترغيب" (١٦٥٨) بالنكارة، وضعفه الألباني في "ضعيف الجامع الصغير" (٣١٨٢).
(١) أخرجه أبو نعيم في "الحلية" (٢/ ٢٨٨) -ونقله عنه الديلمي (٢/ ١٥٦/ أ) -، ورواه أيضًا زاهر الشحامي في "تحفة العيد" (ق ١٩٣/ ١ ورقم: ١٩)، وأبو الحسن النرسي في "حديث أبي محمد بن معروف" (١٣٠ - ١٣١) -كما في "الضعيفة" (٣٦٧٢) -.
(٢) لعله عنى بذلك علي بن الحسن السامي المصري، والراوي عنه عبد الرحمن بن خالد بن نجيح المصري.
(٣) أما الأول: فاتهمه ابن معين، وقال ابن عدي (٥/ ٣١١): "أحاديثه كلها بواطيل، وهو ضعيف جدًّا"، وقال ابن حبان: "يروي عن مالك وسليمان بن بلال ما ليس من أحاديثهم، لا يكتب حديثه إلا على التعجب"، وكذبه الدارقطني ونسبه إلى الوضع والسرقة. انظر: "المجروحين" (٢/ ١١٤ - ١١٥)، "الكامل" (٥/ ٢٠٩ - ٢١٠)، رقم (١٣٦٣)، "تعليقات الدارقطني" (٢٥٠)، "سؤالات البرقاني" (٣٦٨)، "الإرشاد" للخليلي (١/ ٢٦٩)، "الضعفاء" لأبي نعيم (١٦٢)، "الإكمال" لابن ماكولا (٤/ ٥٥٧)، "الميزان" (٣/ ١١٩ - ١٢٠)، رقم (٥٨٠٥)، "اللسان" (٥٣٥١).
وأما الثاني: فقال ابن يونس: "منكر الحديث"، وقال الدارقطني: "متروك". "اللسان" (٤٦٢٥).
ولم أجد من أطلق عليه الكذب أو الوضع، والمتهم بالوضع إنما هو أبوه خالد بن نجيح، كما في "الجرح والتعديل" (٣/ ٣٥٥)، رقم (١٦٠٥) وغيره، فلعله كان عن سبق نظر من المؤلف . والله أعلم.

<<  <  ج: ص:  >  >>