وأخرجه الدارمي برقم (١٧٣) من طريق الأعمش عن القاسم بن عبد الرحمن عن أبيه عن عبد الله نحوه. قال الحافظ في "الموافقة" (١/ ١١٩): "هذا موقوف صحيح، ولا يضر الاختلاف فيه على الأعمش، فإن كلًّا من التابِعِين ثقة معروف من أصحاب ابن مسعود". اهـ. (١) المحاق، مُثلَّثة، آخر الشهر، أو ثلاث ليال من آخره، وقيل: ليلة خمسٍ وستٍ وسبعٍ وعشرين. انظر: "التاج" (٢٦/ ٣٧٨ - ٣٧٩). (٢) العقرب: بُرج من بروج السماء، وله من المنازل: الشَّوْلَة والقلب والزُّبَاني "اللسان" (ص ٣٠٣٩). (٣) ذكره السيوطي في "تاريخ الخلفاء" (ص ٢١٥) عن الصولي قال: ثنا أبو إسحاق محمد بن هارون بن عيسى ثنا الحسن بن عبيد الله الحصيبي ثنا إبراهيم بن سعيد ثني المأمون به مثله. (٤) أبو إسحاق، إبراهيم بن عبد الله بن الجُنَيد السامرائي. وثقه الخطيب، وله جموع وتواليف ورحلة واسعة. قال الذهبي: "لم أظفر له بوفاة، وكأنها في حدود الستين ومائتين"، وقال مرة: "بقي إلى قرب سنة سبعين ومائتين". انظر: "تذكرة الحفاظ" (٢/ ٥٨٦)، و"السير" (١٢/ ٦٣٢). (٥) انظر: "سؤالات ابن الجنيد" (ص ٢٨٧)، رقم (٦٠). قال ابن الجنيد: "سألت يحيى بن معين عن عُمر بن مجاشع فقال: شيخ مدائني لا بأس به، فقلت: ثنا إبراهيم بن ناصح عن شبابة … فساق الخبر بسنده عن علي. قال: فلم يذكُر يحيى بن معين هذا الحديث". اهـ. قال الحافظ: "أراد ابن الجنيد تضعيف عُمرَ برواية هذا المنكَر، فإن المعروف عن علي الإنكار على من يعتقد ذلك. وعنه في ذلك قصة ذكرها الخطيب في كتاب "النجوم"" "اللسان" (٦/ ١٣٥). والقصة ذكرها شيخ الإسلام في "الفتاوى الكبرى" (١/ ٦٧)، وابن القيم في "مفتاح دار السعادة" (٣/ ١٨٨) ومفادها: أن عليًّا لما أراد أن يسافر لقتال الخوارج، عرض له مُنَجِّمٌ فقال: يا أمير =