وبقية رجال الإسناد ثقات. وله شاهد من حديث أنس لكنه باطل أخرجه الخطيب في "تاريخه" (٢/ ٥٢) وقال: إسناده باطل ولا أعلم جاء به إلا محمد بن إسماعيل الرازي وكان غير ثقة. (١) عقب الحديث في "جامعه" (ص ٤٣٩)، (ح ١٩٢٣). (٢) في "المستدرك" عقب الحديث (٤/ ٢٤٩). وقال ابن الجوزي في "العلل المتناهية" (٢/ ٧٣٢) حديث أبي هريرة إسناده صالح. وصححه أحمد شاكر في تعليقه على المسند (٨/ ١١٤)، (ح ٧٩٨٨). وحسنه الألباني في أحكامه على الترمذي موافقا الترمذي (ح ١٩٢٣). (٣) "المعجم الصغير" (٢/ ١٤٥)، (ح ٩٣٥). وأخرجه أيضًا أبو طاهر السِّلفي كما في "مشيخة الرازي" (ص ٢٧٨)، (ح ١١٠) كلاهما من طريق بحر بن نصر الخولاني: حدثنا أشهب بن عبد العزيز: حدثنا الليث بن سعد عن يزيد بن أبي حبيب عن سعد بن سنان عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله ﷺ. وقرن ابن الحطاب: ابن لهيعة مع الليث ابن سعد متابعة. قال الطبراني: لم يروه عن الليث إلا أشهب الفقيه تفرد به بحر بن نصر. وكل هؤلاء ثقات وإنما الخلف في سعد بن سنان ويقال سنان بن سعد وإليك البيان: قال ابن معين: ثقة، وقال أحمد: تركت حديثه؛ حديثه مضطرب. لكن بيّن ابن عدي سبب ترك أحمد لأحاديثه فقال: ترك هذه الأحاديث للاختلاف الذي فيه من سعد بن سنان وسنان بن سعد؛ لأن في الحديث وفي أسانيدها ما هو أكثر اضطرابًا منها في هذه الأسانيد، ولم يتركه أحد أصلًا بل أدخلوه في مسندهم وتصانيفهم. وقال البخاري: مقارب الحديث. وقال الذهبي: ليس بحجة. وقال ابن حجر: صدوق له أفراد. انظر: "العلل ومعرفة الرجال" (٢/ ٥١٧)، "الكامل" (٣/ ٣٥٦)، "تهذيب الكمال" (١٠/ ٢٦٥)، "الكاشف" (١/ ٤٢٨)، "التقريب" (ص ٣٦٩). =