للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

مرفوعًا، ولا يصح (١). وفي الأطعمة للدارمي حديثُ تسبيحه في البطن (٢).

١٢٦٨ - حديث: "نِعم الصِّهرُ القبرُ" (٣).

(تقدم) (٤) في: "دَفن البنات من المَكرُمات" (٥).

١٢٦٩ - حديث: "نِعم صومعةُ الرَّجل بيتُه، يَكُفُّ بصره وسمعه وقلبه ولسانه".

العسكري من حديث ثور بن يزيد (٦) عن سُلَيم بن عامر (٧) عن أبي الدرداء به مرفوعًا (٨).

ومن هذا الوجه أخرجه البيهقي في الشعب لكن موقوفًا ولفظه: ". . . يكُفُّ بصرَه وفرجَه، وإياكم والأسواقَ فإنها تُلغي وتُلهي" (٩).


(١) انظر: "الغرائب الملتقطة" (ج ٣/ ق ٩٦) من هذا الوجه مثله. وهذا خبر موضوع كما أشار إليه المؤلف، وبه قال الشيباني (ص ٢٢٦)، والفتني (ص ١٤٨)، والشوكاني (ص ١٦٤).
(٢) لم أقف عليه. والمراد به: "كتاب الأطعمة" لعثمان بن سعيد الدارمي (ت ٢٨٠ هـ)، ذكره العلائي في إثارة الفوائد (١/ ٢٧٤)، وابن حجر في "المعجم المفهرس" رقم (٢١٨)، والروداني في صلة الخلف (ص ١٢٩).
(٣) "الصِّهْر" بالكسر: القرابة، وحرمة الختونة، وقيل غير ذلك؛ وحقّقَ بعضُهم أَنَّ أَقارِبَ الزّوج أَحمَاءٌ وأَقاربَ الزَّوجةِ أَختانٌ، والصِّهرُ يجمعهما، وهو قول الأصمعي. قال ابن سيده: "ربما كنوا بالصهر عن القبر؛ لأنهم كانوا يئدون البنات فيدفنونهن، فيقولون: زوجناهن من القبر"، ثم استعمل هذا اللفظ في الإسلام، فقيل: "نعم الصهر القبر". انظر: "التاج" (١٢/ ٣٦٧). وهذا ليس بحديث، قال الزركشي: "لم أجده بعد الكشف التام عنه، لكن ذكره صاحب "مسند الفردوس" من حديث ابن عباس: "نِعم الكفؤُ: القبرُ للجارية" وبيَّض له في "المسند"، فلم يذكر إسناده" "التذكرة" رقم (١٧٨).
(٤) زيادة من (ز).
(٥) انظر: الحديث رقم (٥٠٠).
(٦) تقدمت ترجمته في الحديث رقم (١٠٤).
(٧) تقدمت ترجمته في الحديث رقم (١٨٨).
(٨) لم أقف عليه. ولم أجده مرفوعًا من حديث أبي الدرداء في شيء من المصادر الموجودة بين يدي، وإنما كان موقوفًا عنه كما سيأتي.
(٩) "الشعب" (١٣/ ١٩٤ - ١٩٥)، رقم (١٠١٧٣) من طريق سفيان عن ثور به مثله. =

<<  <  ج: ص:  >  >>