وإسناده ضعيف، قال البوصيري: "هذا إسناد فيه عبد الله بن زياد؛ مجهول، ولعله عبد الله بن زياد بن سمعان المدني أحد المتروكين، فإنه في طبقته". "مصباح الزجاجة" (٢/ ٥٥). (١) في الأصل و"ز" و"د": (خار) بالمعجمة، وهو تصحيفٌ ظاهرٌ، والتصويب من "م"، وهي كذلك في بعض المصادر. قال في "اللسان" (٤/ ٢١٧): "الحَوْرُ: الرجوعُ عن الشيء وإلى الشيءِ … ، وكلُّ شيء تغيَّرَ من حالٍ إِلى حالٍ فقد حارَ يَحُورُ حَوْرًا … ، وأَصل الحَوْرِ الرجوعُ إلى النقصِ". (٢) "المستدرك" (تواريخ المتقدمين من الأنبياء والمرسلين/ ذكر نوح النبي) (٢/ ٥٩٦) رقم (٤٠٠٨)، من طريق وكيع عن ابن أبي لَبيبة -وهو محمد بن عبد الرحمن- عن جده عن ابن مسعود ﵁. (٣) وأخرجه ابن عساكر في "تاريخ دمشق" (٦٢/ ٢٧٨)، من طريق وكيع عن ابن أبي لَبيبة عن جده، دون ذكر ابن مسعود. وإسناده ضعيفٌ: فيه محمد بن عبد الرحمن بن أبي لبيبة، قال ابن معين: "ليس حديثه بشيء" "الجرح" (٧/ ٣١٩)، وضعفه الدارقطني "تهذيب التهذيب" (٩/ ٢٦٨). (٤) "تفسير ابن أبي حاتم" (١٠/ ٣٢١٨) رقم (١٨٢١٠). وعزاه له الحافظ في "الفتح" (١٣/ ١٠٧)، وضعف إسنادَه. وأما الحاكم فلم يخرجه من حديثِ أبي هريرةَ، وإنما من قول ابن المسيِّبِ في (الفتن والملاحم) (٤/ ٥٠٩) رقم (٨٤٢٩)، من طريق يحيى بن سعيد عن سعيد بن المسيب أنه كان يقول: "وَلَدُ نوحٍ ﵊ ثلاثةٌ: سامٌ وحامٌ ويافِثُ؛ فوَلَدُ سامٍ العربُ وفارسُ والرُّومُ، وفي كلٍّ هؤلاءِ خيرٌ، ووَلَدُ حامٍ السُّودانُ والبربرُ والقبطُ، ووَلَدُ يافثَ التركُ والصقالبةُ ويأجوجُ ومأجوجُ". =