(٢) ويقال: ابن لبيبة. روى عن ابن المسيب وعمر بن سعد، وروى عنه يحيى بن سعيد الأنصاري وأسامة بن زيد الليثي. قال ابن معين: "ليس حديثه بشيء"، وضعفه الدارقطني، وذكره ابن حبان في "الثقات". انظر: "التاريخ الكبير" (١/ ١٥٢)، "الجرح والتعديل" (٧/ ٣١٩)، "الثقات" (٥/ ٣٦٢)، "الضعفاء والمتروكين" لابن الجوزي (٣/ ٧٦)، و"تهذيب التهذيب" (٩/ ٢٦٨). (٣) وأخرجه وكيع في "الزهد" (٣٤١) رقم (١١٨)، وابن أبي شيبة في "مصنفه" (١٥/ ٣٢٨) رقم (٣٠٢٧٩)، وأحمد في "مسنده" (٣/ ٧٦، ١٣١، ١٦٨) رقم (١٤٧٧، ١٥٥٩، ١٦٢٣)، وعبد بن حميد كما في المنتخب (٧٦) رقم (١٣٧)، وابن الأعرابي في "الزهد" (٥٦) رقم (٩٥)، وابن حبان في "صحيحه"، كما في "الإحسان" (الرقائق، باب الأذكار) (٣/ ٩١) رقم (٨٠٩)، والبيهقي في "الشعب" (٢/ ٨٢) رقم (٥٤٨) وغيرهم؛ كلهم من طرق عن أسامة بن زيد الليثي عن محمد بن عبد الرحمن بن أبي لبيبة به. وإسناده ضعيف: محمد بن عبد الرحمن بن أبي لبيبة ضعيف. وهو منقطع بينه وبين سعد بن أبي وقاصٍ ﵁. والحديث قال النووي: "ليس بثابت". "فتاواه" (٢٦٢). (٤) أما ابن حبان فقد تقدم العزو إليه، وأما أبو عوانة فلم أقف على الحديث عنده. والله أعلم. (٥) تعقَّبَ العجلونيُّ المصنفَ، فقال: "تفسيرُه صدرَ الحديثِ بما ذكره من الإشارةِ إلى الرجلِ بالأصابعِ خلافُ الظاهرِ، إذ المتبادرُ تفسيرُه بذكرِ العبدِ اللهَ تعالى سرًّا دون إعلانٍ؛ لما فيه من البعدِ عن الرياءِ". "كشف الخفاء" (١/ ٣٩٢). =