وضعفه ابن حجر. انظر: "الجرح والتعديل" (٩/ ١٩٠) "الضعفاء والمتروكين" للنسائي (ص ٢٥١)، "تهذيب التهذيب" (٤/ ٣٨٥)، "الكاشف" (٢/ ٣٧٤)، "التقريب" (ص ١٠٦٥). لكن أبا عقيل لم ينفرد به، فقد تابعه عاصم بن محمد -وهو ثقة- عن أخيه عمر بن محمد عن عبد الله بن دينار أو نافع -به- هكذا على الشك. رواها أبو عاصم في "الزهد" (ص ٨٠، ٨١). وهذه المتابعة قوية يصح بها الحديث ولا يضر الشك في الإسناد لأن المشكوك فيهما ثقتان. وبقية رجال الإسناد ثقات. وله مراسيل صحيحة رجالها ثقات لولا الانقطاع منها: ما أخرجه وكيع في "الزهد" (ص ٦٤١)، برقم (٣٦٠)، وعنه هناد في "الزهد" (٢/ ٣٥٥)، برقم (٦٦٨) وأحمد في "الزهد" (ص ٤٢) من طريق عبيد الله العمري عن عبد الوهاب بن بخت، عن سليمان بن حبيب المحاربي قال: قال رسول الله ﷺ: "من كان همه همًا واحدًا كفاه الله همه، ومن كان همه في كل واد، لم يبال الله بأيها هلك". وروى أبو نعيم في "الحلية" (٣/ ١٥١) بسند حسن عن يحيى بن أيوب الغافقي عن ابن عزية عن محمد بن المنكدر مرسلًا بنحوه. وبهذه الشواهد يزداد قوة. (١) هو: علي بن عبد العزيز الجرجاني، أبو الحسن قاضي الري في أيام الصاحب بن عبادٍ، وكان أديبًا أريبًا كاملًا. مات، سنة (٣٩٢ هـ) وذكره الحاكم في تاريخ نيسابور بأن له رسائل مدونة وأشعار مفننة. ثم ذكر له ياقوت عدة أبيات منها هذا. انظر: "معجم الأدباء" (٤/ ١٧٩٦). (٢) مسند الديلمي (مخطوط/ نسخة لاله لي/ ل ٤٣/ أ) من طريق الخطيب البغدادي وهو عند الخطيب في "تاريخه" (٣/ ١١٤) ومن طريقه ابن الجوزي في "الموضوعات" (٣/ ١١١، ١١٢) عن محمد بن العباس بن سهيل: نبأنا أبو بكر بن زنجويه عن عبد الله بن بكر السهمي عن حميد عن أنس قال: قال رسول الله فذكره. وهذا الحديث أورده الخطيب في ترجمة محمد بن العباس من "تاريخه" (٣/ ١١٣) =