(١) كذا في الأصل و (ز) وفي (م): "جهولًا" بدل "رجل سوء". (٢) "مسنده" (٣/ ٩٥)، (ح ١٥٩٨). قال: حدثنا طلحة بن عمرو به. واختلف على طلحة: فرواه أبو داود الطيالسي عنه بسنده عن عائشة أن النبي ﷺ … الحديث. هكذا على صورة الموصول. وخالفه الوليد بن مسلم عند ابن أبي الدنيا في "الصمت" (ص ١٨٥، ١٨٦)، (ح ٣٢٨) وعبدالله بن وهب في "جامعه" (٢/ ٤٩٨)، (ح ٣٨٣) كلاهما عن طلحة بن عمرو عن عطاء بن أبي رباح أن النبي ﷺ قال: يا عائشة .... الحديث. كذا على صورة المرسل؛ لأن عطاء تابعي. والحمل فيه على طلحة بن عمرو فإنه متروك الحديث. قال عنه ابن المديني وابن معين: ليس بشيء. وقال أحمد والنسائي: متروك الحديث. وقال ابن عدي: عامة ما يروى عنه لا يتابعونه عليه. وقال الحافظ: متروك الحديث. انظر: "العلل ومعرفة الرجال" (١/ ٤١١)، "الضعفاء والمتروكين" للنسائي (ص ١٤٣)، "الكامل" (٤/ ١٠٨)، "ميزان الاعتدال" (٢/ ٣٤١). (٣) لم أقف عليه في المطبوع من كتبه بهذا الوجه وإنما أخرجه الطبراني في "الأوسط" (١/ ١٠٦، ١٠٧)، (ح ٣٣١): حدثنا أحمد بن رشدين قال: حدثنا أحمد بن صالح قال: حدثنا عبد الله بن وهب قال أخبرني: عمرو بن الحارث عن أيوب بن موسى عن ابن أبي مليكة عن عائشة زوج النبي أن النبي ﷺ قال لها: "يا عائشة لو كان الفحش رجلًا كان رجل سوء ولو كان الحياء رجلًا لكان رجل صدق". وقال: لم يرو هذا الحديث عن أيوب بن موسى إلا عمرو بن الحارث تفرد به ابن وهب. قلت: وهذا سند رجاله كلهم ثقات عدا شيخ الطبراني تركه أبو حاتم من أجل الكلام فيه. "الجرح والتعديل" (٢/ ٧٥). =