للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٢٣٥ - حديث: "المؤمن كَيِّس فَطِن حَذِر وقَّاف (١) لا يَعجَل".

الديلمي (٢) والقضاعي (٣) من حديث أبان بن أبي عياش (٤) عن أنس به مرفوعًا (٥).

١٢٣٦ - حديث: "المؤمن للمؤمن كالبنيان يشُدُّ بعضُه بعضًا".

متفق عليه عن أبي موسى (الأشعري) (٦) به مرفوعًا (٧).

١٢٣٧ - حديث: "المؤمن ليس بِحقود" (٨).

ذكره الغزالي في الإحياء، وقال مخرجه أنه لم يقف له على أصل (٩).


(١) "الكَيِّس": العَاقِل، والكَيْس في الأمور يجري مجرى الرفق فيها، و"الفَطِن": الحاذِق، و"الحَذِر": المُستَعِد المُتَأهِّب لما بين يديها "شرح كتاب الشهاب" لابن بدران (ص ٢٦٨). و"الوَقَّاف": الذي لا يستعجل في الأمور، وهو فعَّال من الوُقوف "النهاية" (٢/ ٨٧٣).
(٢) انظر: "زهر الفردوس" للحافظ (ج ٣/ ق ٧٧) من طريق سليمان بن عمرو النخعي عن أبان به ولفظه: "المؤمن كيِّس، فطِن، حذِر، وقَّاف، مُتَثَبِّت، لا يعجل، عالم، ورع … " الحديث.
(٣) "مسند الشهاب" (١/ ١٠٧)، رقم (١٢٨) من هذا الوجه مثله دون قوله: "وقاف لا يعجل".
(٤) وهو متروك؛ من الخامسة، مات في حدود الأربعين، د. "التقريب" (ص ٢٧).
(٥) وأخرجه أبو الشيخ في "الأمثال" (ص ١٨٩ - ١٩٠) من طريق سليمان النخعي به نحوه مطولًا. وهذا موضوع، آفته النخعي وأبان. فالأول كذاب والثاني متروك. وقد حكم بوضعه الألباني في "السلسلة الضعيفة" (٢/ ١٨٢)، رقم (٧٦٠).
(٦) زيادة من (م).
(٧) أخرجه البخاري في مواضع من صحيحه، منها: الأدب، باب: تعاون المؤمنين بعضهم بعضًا رقم (٦٠٢٦)، ومسلم في "صحيحه"، البر والصلة والآداب، باب: تراحم المؤمنين وتعاطفهم وتعاضدهم، رقم (٢٥٨٥) عن أبي موسى مرفوعًا مثله.
(٨) من الحِقْد؛ أي: إمساك العداوة في القلب والتربص لفرصتها. والحِقْد: الضِّغْن "اللسان" (ص ٩٣٨).
(٩) انظر: "الإحياء"، كتاب العلم، الباب الرابع - "آفات المناظرة" (١/ ٤٦) مع الحاشية. قال القاري: "معناه صحيح، والمراد به المؤمن الكامل، لقوله تعالى: ﴿وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِمْ مِنْ غِلٍّ﴾؛ أي: حسد وحقد" "الأسرار" (ص ٣٥١).

<<  <  ج: ص:  >  >>