للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

بل في الصحيحين عنها (١): "إن شر الناس منزلة يوم القيامة من تركه الناس اتقاء فحشه".

وقد استوفيت (٢) ما في المعنى فيما كتبته من تكملة شرح الترمذي (٣).

٩١٢ - حديث: "لو كان لابن آدم واديان من مال لابتغى إليهما ثالثًا، ولا يملأُ جوفَ ابنِ آدمَ إلا الترابُ، ويتوب الله على من تاب".

الشيخان (٤)، والترمذي (٥)، وأبو عوانة (٦)، وغيرهم (٧)، بألفاظ متقاربة


= وعند مسلم والطيالسي سبب ورود الحديث وهي أن عائشة ركبت بعيرًا صعبًا فجعلت تصرفه بضربها له، فقال لها النبي : الحديث …
(١) صحيح البخاري، كتاب الدب، باب المداراة مع الناس (٨/ ٣١)، (ح ٦١٣١)، و"صحيح مسلم"، كتاب البر والصلة والآداب، باب مداراة من يتقي فحشه (٤/ ٢٠٠٢)، (ح ٢٥٩١).
وللحديث سبب وقصة وهي: أنه استأذن على النبي رجل فقال: "ائذنوا له فبئس ابن العشيرة، أو: بئس أخو العشيرة". فلما دخل: ألان له الكلام، فقلت له: يا رسول الله قلت ما قلت ثم ألنت له في القول؟ فقال: "أي عائشة: إن شر الناس منزلة عند الله من تركه أو ودعه الناس اتقاء فحشه".
(٢) في (م): "استقريت".
(٣) شرحه على الترمذي مفقود وقد مضى التنبيه على ذلك.
(٤) صحيح البخاري، كتاب الرقاق، باب ما يتقى من فتنة المال وقول الله تعالى: ﴿أَنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلَادُكُمْ فِتْنَةٌ﴾ (٨/ ٩٣)، (ح ٦٤٣٨). من حديث ابن شهاب عن أنس به مرفوعًا بلفظ: "لو أن لابن آدم واديًا من ذهب أحب أن يكون له واديان، ولن يملأ فاه إلا التراب، ويتوب الله على من تاب".
و"صحيح مسلم"، كتاب الزكاة، باب لو أن لابن آدم واديين لابتغى ثالثًا (٢/ ٧٢٥)، (ح ١٠٤٨). من حديث ابن شهاب عن أنس. مرفوعًا.
(٥) جامع الترمذي، كتاب الزهد عن رسول الله ، باب ما جاء لو كان لابن آدم واديان من مال لابتغى ثالثًا (ص ٥٢٨)، (ح ٢٣٣٧) من حديث ابن شهاب عن أنس مرفوعًا بلفظ البخاري.
(٦) لم أقف عليه.
(٧) أخرجه أيضًا من حديث ابن شهاب عن أنس:
أحمد في "المسند" (٢٠/ ١٣٧)، (ح ١٢٧١٧)، وأبو يعلى في "مسنده" (٦/ ٢٨٠)، (ح ٣٥٩١)، وابن حبان في "صحيحه" (٨/ ٢٨)، (ح ٣٢٣٥)، أبو نعيم في مستخرجه =

<<  <  ج: ص:  >  >>