كتاب المقاصد الحسنة في بيان كثير من الأحاديث المشتهرة على الألسنة - ط الميمنة

٣٧ - حديث: "أُحِلَّتْ لنا مَيْتَتَانِ ودَمَان: السَّمكُ والجَرَادُ، والكَبِدُ والطِّحالُ".

الشافعيُّ (١)، وأحمدُ (٢)، وابنُ ماجه (٣)، والدارقطنيُّ (٤)، والبيهقيُّ (٥)؛ مِنْ حديثِ عبدِ الرحمن بن زيدِ بن أسلمَ (٦)، عن أبيه، عن ابنِ عمر رفعه بهذا.

وهو عند الدارقطنيِّ أيضًا (٧) مِنْ حديثِ سليمانَ بن بلالٍ، عن زيدِ ابن أسلمَ به موقوفًا، وقال: إنه أصحُّ.

(١) "مسند الشافعي" (٢/ ١٧٣ رقم ٦٠٧) أخبرنا عبد الرحمن بن زيد بن أسلم … به فذكره.
(٢) "مسند أحمد" (١٠/ ١٥ رقم ٥٧٢٣) حدثنا سريج، حدثنا عبد الرحمن بن زيد ابن أسلم .. به.
(٣) "سنن ابن ماجه" (٣٢١٨)، و (٣٣١٤) من طريق عبد الرحمن بن زيد بن أسلم … به.
(٤) "سنن الدارقطني" (٥/ ٤٩٠ رقم ٤٧٣٢) من طريق عبد الرحمن وعبد الله ابنَي زيد ابن أسلم به نحوه.
(٥) "السنن الكبرى" (٩/ ٢٥٧)، و (١٠/ ٧) من طريق عبد الرحمن بن زيد بن أسلم به، ورواه في "السنن الكبرى" (١/ ٢٥٤) من طريق سليمان بن بلال، عن زيد بن أسلم، عن ابن عمر موقوفًا، وقال: وهذا إسناد صحيح وهو في معنى المسند. ورواه في (١/ ٢٥٤) من طريق عبد الرحمن وأسامة وعبد الله بني زيد به مرفوعًا، وقال: أولاد زيد هؤلاء كلهم ضعفاء، جرحهم يحيى بن معين، وكان أحمد بن حنبل وعلي ابن المديني يوثقان عبد الله بن زيد، إلا أنَّ الصحيح من هذا الحديث هو الأول. (أي: الموقوف).
(٦) عبد الرحمن بن زيد بن أسلم؛ هو العدوي مولاهم، قال أحمد: ضعيف، وقال أبو حاتم: ليس بقوي الحديث كان في نفسه صالحًا وفي الحديث واهيًا، ضعَّفه علي -يعني: ابن المديني- جدًّا. "الجرح والتعديل" (٥/ ٢٣٣)، وقال ابن حجر: ضعيف من الثامنة. "التقريب" (٣٨٦٥).
(٧) في "العلل" (١١/ ٢٦٦ رقم ٢٢٧٧)، و (١٣/ ١٥٧ رقم ٣٠٣٨)، وقال: هو الصواب.
وأشار ابن أبي حاتم في "العلل" (مسألة ١٥٢٤) إلى رواية القعنبي؛ عن أسامة وعبد الله ابنَي زيد، عن أبيهما، عن ابن عمر موقوفًا، وروى الموقوف العقيلي في "الضعفاء" (٢/ ٣٣١) من طريق أسامة بن زيد، والبيهقي في "السنن الكبرى" كما تقدم.