و"الصَّرِيْفِيني" بفتح الصاد المهملة، وكسر الراء، وسكون الياء المنقوطة من تحتها باثنتين، والفاء بين اليائين، وفي آخرها النون، هذه النسبة إلى "صريفين" وهما قريتان: إحداهما بالقرب من واسط، والأخرى بالقرب من بغداد. وهو: الحافظ تقي الدين أبو إسحاق إبراهيم بن محمد بن الأزهر الصريفيني الحنبلي نزيل دمشق، ولد سنة (٥٨١ هـ) وكان إمامًا ثبتًا صدوقًا فقيهًا ورعًا من علماء الحديث، كتب الكثير وجمع وأفاد، توفي بدمشق سنة (٦٤١ هـ). انظر: "الأنساب" (٣/ ٥٣٦)، و"السِّير" (٢٣/ ٨٩). (٢) وذكره ابن الجوزي في "مناقب عمر" (ص ١٩٤)، وابن المُبَرِّد في "محض الصواب" (٢/ ٧٢٥)، كلاهما معلقًا عن مصعب بن سعد عن عمر مثله. (٣) محمد بن أيوب بن يحيى المعروف بابن الضُّرَيْس -مصغَّرًا-، البجلي الرازي. قال الذهبي: "المحدث الثقة المعمَّر المصنِّف، مولده في حدود عام مائتين، ومات سنة أريع وتسعين ومائتين بالري". انظر: "السير" (١٣/ ٤٤٩ - ٤٥٠). (٤) كذا في جميع النسخ و"التذكرة"، ولعل الصواب: "يحيى بن هَاشِم الغَسَّاني"، المكنى أبو زكريا الكوفي السِّمْسَار، فقد ترجم له الذهبي في "السير" (١٠/ ١٦٠) وفي "الميزان" (٤/ ٤١٢) وذكر ممن روى عنه: محمد بن أيوب. والغساني هذا كذبه ابنُ معين، وقال النسائي وغيره: "متروك"، وقال ابن عدي: "يضع الحديث ويسرقه". مات سنة خمس وعشرين ومائتين. و"الغَسَّاني" بفتح الغين المعجمة وتشديد السين المهملة وفي آخرها النون. هذه النسبة إلى "غسَّان"، وهي قبيلة نزلت الشام، وإنما سميت غسان بما نزلوها "الأنساب" (٤/ ٢٩٥).