للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أخرجه الطيالسي في مسنده ولكن قال: "عن زيادٍ وليس بابن أبي مريم"، وقال: "عن عبد الله بن معقل"، ولفظه: "دخلتُ مع أبي وأنا إلى جنبه عند عبد الله، فقال (له) (١) أبي: أسمعتَ من رسول الله ؟ فقال: نعم، سمعتُ رسول الله يقول: الندم توبة" (٢). وأخرجه الطبراني في الكبير (٣) وآخرون (٤)، وفي سنده اختلافٌ كثير (٥).

١٢٥٧ - حديث: "النِّساء (يَنْصر) (٦) بعضهنَّ بعضًا".


(١) في الأصل و (ز): "لي" وهو خطأ، والتصويب من (م) و (د).
(٢) "مسند الطيالسي" (١/ ٢٩٨)، رقم (٣٨٠). وقد رجح أبو حاتم أنه ليس بابن أبي مريم بل هو زياد بن الجراح كما في "العلل" رقم (١٧٩٧ و ١٨١٦ و ١٩١٨).
(٣) "المعجم الكبير" (١٠/ ٢٧٤ - ٢٧٥)، رقم (١٠٥٣٧) من طريق الحسن بن صالح عن أبي سعد البقال عن عبد الله بن معقل عن ابن مسعود مرفوعًا بلفظ: "من أخطأ بخطيئة وأذنب ذنبًا ثم ندم فهو كفارته". قال المناوي في "الفيض" (٦/ ٤٣): "فيه الحسن بن صالح، قال الذهبي: ضعفه ابن حبان؛ وأبو سعد البقال أورده الذهبي في "الضعفاء" وقال: مختلف فيه". اهـ.
(٤) ورد عن جماعة من الصحابة أحاديث بهذا المعنى، ذكرها الهيثمي في كتاب التوبة، باب: الندامة على الذنب في "مجمع الزوائد" (١٠/ ٣٢٧ - ٣٢٩) وصحح منها حديث عائشة بلفظ: "يا عائشة إن كنتِ ألممْتِ بذنب فاستغفري الله، فإن التوبة من الذنب الندامةُ والاستغفارُ" وهو عند أحمد في "مسنده" رقم (٢٦٢٧٩). قال الهيثمي: "رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح غير محمد بن يزيد الواسطي وهو ثقة". اهـ وهو كما قال.
(٥) انظر: "العلل" للدارقطني بأرقام (٧٣٧، ٧٧٥، ٨١٣ و ٨٩٥) وكلها لحديث ابن مسعود، ورجح رواية عبد الكريم عن زياد عن ابن معقل أنه كان مع أبيه عند ابن مسعود. . . فذكره مرفوعًا. وكذا رجحه أبو حاتم في مواضع من العلل وقد مر ذكرها.
وحديث ابن مسعود حسنه الحافظ في "الفتح" (١٣/ ٤٧١) وصححه البوصيري في "الزوائد"، وصححه الألباني وحديثَ أنس في تعليقه على "ترغيب المنذري" (ص ١١٤١).
(٦) في الأصل و (م) و (د): "يبصر" بالباء الموحدة، وهو غير منقوط في (ز). وفي نسختين أخريين غير معتمدتين: "ينصر" بالنون، ومثله في "التمييز" (ص ٢٢٥) و"مختصر الزرقاني" (ص ٢٣٤). وهو الموافق لما في "صحيح البخاري" الذي سيذكره =

<<  <  ج: ص:  >  >>