انظر: شرح الكافية الشافية (٤/ ١٩٨٥)، شرح الأشموني (١/ ٧٨)، (٤/ ٧)، وحاشية محيي الدين عبد الحميد على ابن عقيل (١/ ٨٢). (١) "سنن الدارقطني" (الطهارة، باب وجوب غسل القدمين والعقبين) (١/ ٩٥) رقم (٢)؛ من طريق عمر بن قيسِ عن ابن شهابٍ عن عروةَ عن عائشةَ ﵂ قالت: كان رسولُ اللهِ ﷺ يتوضأُ ويَخلِّلُ بين أصابعِهِ ويَدلكُ عَقِبَيه، ويقول: "خلِّلوا بينَ أصابِعِكُم، لا يُخَلِّل اللهُ تعالى بينها بالنارِ". وإسناده ضعيفٌ جدًّا: فيه عمر بن قيس: وهو المكي، المعروف بـ "سَنْدَل"، وهو متروك. انظر: "الكاشف" (٢/ ٦٨)، "تهذيب التهذيب" (٧/ ٤٣١)، و"التقريب" (٤١٦). (٢) فأمثلُها حديث لَقيط بن صَبِرَةَ ﵁: أخرجه ابن أبي شيبة في "مصنفه" (الطهارة/ في تخليل الأصابع في الوضوء) (١/ ٢٦٨) رقم (٨٤)، ومن طريقه ابن ماجه في "سننه" (الطهارة وسننها، باب تخليل الأصابع) رقم (٤٤٨)، وابن حبان في "صحيحه"، كما في "الإحسان" (الطهارة، باب سنن الوضوء) (٣/ ٣٦٨) رقم (١٠٨٧)، وهو أيضًا عند أبي داود في "سننه" (الطهارة، باب في الاستنثار) رقم (١٤٢)، والترمذي في "الجامع" (الصوم، باب ما جاء في كراهية مبالغة الاستنشاق للصائم) رقم (٧٨٨) وصححه، والنسائي في "سننه" (الطهارة، باب الأمر بتخليل الأصابع) رقم (١١٤)، والحاكم في "المستدرك" (الطهارة) (١/ ٢٤٨) رقم (٥٢٥)، وغيرهم، كلهم من طريق إسماعيل بن كثيرٍ المكي عن عاصم بنِ لَقِيطِ بنِ صَبِرةَ عن أبيه ﵁ قال: قلتُ: يا رسولَ اللهِ، أخبرني عن الوضوِءِ، قال: "أسبغ الوضوءَ، وخلِّلْ بينَ الأصابعِ، وبالغْ في الاستنشاقِ إلا أن تكونَ صائمًا". وسنده صحيح، رجاله ثقات، وصححه الترمذي والبغوي وابن القطان وغيرهم. وانظر: "نصب الراية" (١/ ٢٧)، "البدر المنير" (٢/ ١٢٦)، و"التلخيص الحبير" (١/ ٢٦٤). (٣) "سنن الدارقطني" (الأشربة) (٤/ ٢٤٧) رقم (١)؛ من طريق محمد بن ربيعة الكِلابي عن الحكم بن عبد الرحمن بن أبي نُعْمٍ عن الوليد بن عبادة به. (٤) وأخرجه الطبراني في "الأوسط" (٤/ ٨١) رقم (٣٦٦٧)، من الطريق نفسه. (٥) ابن الصَّامتِ الأنصاريُّ المدنيُّ، أبو عبادةَ، ولدَ في عهدِ النبيِّ ﷺ، وهو ثقةٌ، من =