ومن حديث حذيفة في "الأوسط" (٧/ ٢٧٠)، رقم (٧٤٧٣) و"الصغير" (٢/ ١٣١)، رقم (٩٠٧)، من طريق عبد الله بن أبي جعفر الرازي عن أبيه عن الربيع بن أنس عن أبي العالية عن حذيفة مرفوعًا نحوه. قال الطبراني: "لا يروى هذا الحديث عن حذيفة إلا بهذا الإسناد، تفرد به عبد الله بن أبي جعفر الرازي". وأخرجه الحاكم في "مستدركه" (٥/ ٤٥١)، رقم (٧٩٥٩)، من طريق إسحاق بن بشر ثنا الثوري عن الأعمش عن شقيق بن سلمة عن حذيفة مرفوعًا نحوه أيضًا. وسكت عنه الحاكم، فقال الذهبي في تعليقه: "إسحاق عدم، وأحسب الخبر موضوعًا". وقال العراقي في "المغني" رقم (١٩٩٣) عن حديثي أبي ذر وأنس: "كلاهما ضعيف"، وضعف متنه الفتني في "التذكرة" (ص ٦٩)، والشوكاني في "الفوائد" رقم (٢٣٣)، وقال المعلمي في تعليقه على "الفوائد": "هذا سند واهٍ جدًّا، وإن كان المعنى صحيحًا". (٢) "الحلية" (٣/ ٤٨) من طريق وهب به. وقال: "لم يروه عن أنس عنه غير فرقد، ولا عنه إلا وهب بن راشد، ووهب وفرقد غير محتج بحديثهما وتفردهما". (٣) "الأجوبة العلية عن الأسئلة الدمياطية" (ص ١٣٣ - ١٣٦)، وخلص إلى حكم العراقي السابق. (٤) انظر: الحديث رقم (١٤٩). (٥) انظر: "زهر الفردوس" للحافظ (ج ١/ ق ١٥١) من طريق عنبسة بن عبد الرحمن عن محمد بن زاذان عن أنس مرفوعًا مثله وزاد: "فاعبدوا الله كأنكم ترونه واستغفروه كل ساعة". وإسناده تالف، عنبسة بن عبد الرحمن القرشي الأموي: متروك، رماه أبو حاتم بالوضع كما في "التقريب" (ص ٣٦٩) وشيخه متروك أيضًا (ص ٤١٣). (٦) في النسخ الثلاث والداودي: "للطبراني"، وهو تحريف إذ لم يوجد الحديث في كتب الطبراني، والمثبت من "تخريج الكشاف" للزيلعي (١/ ٤٣٦)، وانظر: "تفسير الطبري" =