(٢) في جميع النسخ: "علي بن أبي ربيعة"، والصواب ما أثبته، كما في فضائل الصحابة لأحمد. وهو: علي بن ربيعة بن نضلة الوالِبي، بلام مكسورة وموحدة، أبو المغيرة الكوفي: ثقة، من كبار الثالثة. ع. "التقريب" (ص ٣٤٠). (٣) أبو النباح، عامر بن النباح -بعد النون باء معجمة بواحدة-، مؤذن علي بن أبي طالب ﵁. روى عن علي، قال البخاري: "منقطع، في الكوفيين" [كذا]. وذكره ابن حبان في "الثقات"، وذكره ابن أبي حاتم ولم يذكر فيه جرحًا ولا تعديلا. انظر: "التاريخ الكبير" (٦/ ٤٥١)، "الجرح" (٦/ ٣٢٨)، "الإكمال" (٧/ ٣٣٠)، و "الثقات" (٥/ ١٨٨). ولا أدري ما وجه الانقطاع الذي ذكره البخاري مع كونه مؤذنه؟ وقد تصحف في المطبوع من فضائل الصحابة وغيره إلى: "ابن التياح"، بالفوقانية ثم التحتانية. (٤) في (م): "وقال يتوكأ". (٥) في (م): "جميع ما في بيت المال لِلمسلمين". (٦) في (م): "يا بيضاء يا صفراء" بتقديم وتأخير. (٧) انظر: "فضائل الصحابة" (١/ ٥٣١ - ٥٣٢)، رقم (٨٤٤)، ومن طريقه أبو نعيم في "الحلية" (١/ ٨٠ - ٨١)؛ من طريق وهب بن إسماعيل عن محمد بن قيس عن علي بن ربيعة به. وفيه وهب بن إسماعيل وثقه النسائي وأبو موسى الزمن، وقال أحمد: "أرجو أن يكون صالح الحديث"، وقال أيضًا: "كتبنا عنه أحاديث، روى عندنا مناكير عن وقاء بن إياس". وقال ابن معين: "ليس بشيء"، وقال أبو داود: "ما سمعت إلا خيرًا". وذكره ابن حبان في "الثقات" وقال: "يخطئ"، وقال ابن عدي: "أرجو أن يكون لا بأس به" "التهذيب" (٤/ ٣٢٨). فلم يضعفه إلا ابن معين، وليس هذا من روايته عن وقاء بن إياس، فهو صدوق. =