للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٨٦٢ - حديث: "اللبن لا يرد".

في: "من عرض عليه طيب" (١).

٨٦٣ - حديث: "لحوم البقر داء وسمنها ولبنها دواء" (٢).

أبو داود في "المراسيل" (٣) من حديث مُليكة بنت عمرو (٤) أنها وصفت للراوية (٥) عنها سمن بقر من وجع بحلقها وقالت: قال رسول الله : "ألبانها شفاء، وسمنها دواء، ولحومها داء".

وكذا أخرجه الطبراني في "الكبير" (٦)، وابن منده في "المعرفة" (٧)، وأبو نعيم في "الطب" (٨) بنحوه. ورجاله ثقات. لكن الراوية (٩) عن مليكة لم تسمّ،


= وقد ألبسها المؤلف لبعض تلاميذه كما في الضوء اللامع، وليته لم يفعل، ولو اقتدى بشيخه الحافظ لكان خيرًا له، فقد نقل عنه في ترجمته من "الجواهر والدرر" (٢/ ٩٤٠) أنه سئل عن الخرقة فقال: "إنَّ ذلك ممَّا لم أتشاغل به قطُّ، لتحَقُّقِ بطلان كل ما ورد في ذلك".
(١) أورده في حرف الميم ضمن تخريج حديث (من عرض عليه طيب … ) ورقمه (١١٥٧).
(٢) سقط بأكمله مع التخريج من (م).
(٣) (ص ٤٨٣)، (ح ٤٤٤) قال: حدثنا ابن نفيل: حدثنا زهير: حدثتني امرأة، من أهلي عن مليكة بنت عمرو، أنها وصفت لها سمن بقر من وجع كان بحلقها وقالت: قال رسول الله : "ألبانها شفاء، وسمنها دواء، ولحمها داء".
(٤) الأنصارية من بني زيد اللات بن سعد. انظر: "الإصابة" (١٤/ ٢١٤).
(٥) كذا الأصل وفي (ز): "للرواية" وهو خطأ ظاهر.
(٦) (٢٥/ ٤٢)، (ح ٧٩) من طريق أحمد بن يونس: ثنا زهير: حدثتني امرأة من أهلي عن مليكة بنت عمرو الزيدية من ولد زيد الله بن سعد قالت: اشتكيت وجعًا في حلقي فأتيتها، فوضعت لي سمن بقرة قالت أن رسول الله قال: "ألبانها شفاء وسمنها دواء ولحومها داء".
وأخرجه أبو نعيم في "معرفة الصحابة" (٦/ ٣٤٥٠)، برقم (٧٨٥٠) عن الطبراني به.
(٧) في كتابه "معرفة الصحابة" ولم يطبع كاملًا، وحرف الميم من النساء لا يزال مفقودًا، يسر الله وجوده.
(٨) "الطب النبوي" (٢/ ٦٩٢)، (ح ٧٦٨) من طريق عبد الله بن محمد البغوي: ثنا علي بن الجعد: أنبا زهير بن محمد عن امرأته وذكر أنها صدوقة أنها …
(٩) في (ز): "للرواية" وهو خطأ.

<<  <  ج: ص:  >  >>