انظر: "المجروحين" (٢/ ٣٠٦)، "الضعفاء" لأبي نعيم (٢٣١)، "اللسان" (٥/ ١٠٥)، رقم (٧٢٩٦). (١) "الموضوعات" (٢/ ١٨١)، وهو في "العلل" للدارقطني (١٥/ ٣٦٨ - ٣٦٩)، رقم (٣٧١٦)، ونحوه قول ابن عدي، وكذا ابن طاهر في "ذخيرة الحفاظ" (٣/ ١٤٨٩)، رقم (٣٢٩١، ٣٢٩٢)، وقال أبو حاتم في حديث الورَّاق: "منكر"، وفي حديث سعيد بن مسلمة: (باطل، وسعيد ضعيف الحديث، أخاف أن يكون أُدخِل له). "العلل" لابن أبي حاتم (٢٣٥٢، ٢٣٥٣). (٢) له شواهد من حديث ابن عباس ﵄ عند تمام (٢٦٨)، وابن مسعود ﵁ عند البيهقي في "شعب الإيمان" (١٣/ ٢٨٩ - ٢٩٠)، رقم (١٠٣٤٩)، وفي كل منهما متهمان، وعن جابر ﵁ عند البيهقي في "الشعب" (١٣/ ٢٩٢)، رقم (١٠٣٥٣، ١٠٣٥٤)، وفيه سعيد بن مسلمة بن هشام واه، يرويه عنه ضعيف وآخر متروك، وتقدمت روايته له من وجوه أخر عن عائشة ﵂، وعليه قال البيهقي: "هو غير محفوظ". (٣) قد نص الدارقطني في "تعليقاته على المجروحين" رقم (٥٤) بأنه موضوع. (٤) لم أقف على مصدره، وسماجة ألفاظه مع تفرد المتروكين به دليل على بطلانه. والله أعلم. (٥) قال أحمد الغزي: "باطل اللفظ والمعنى" ["الجد الحثيث" (٣٣٧)]، وقال القاري: "لا أصل له، بل الفقرة الأولى موضوعة تعارض نص قوله تعالى: ﴿إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ﴾ [البقرة] " " ﴿وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ﴾ " [آل عمران]، والفاسق إما من الظالمين أو الكافرين". "الأسرار المرفوعة" (٣٤٠).