ويحيى بن يعلى الأسلمي القطواني أبو زكريا الكوفي؛ ضعَّفه غير واحدٍ من الأئمة، كما في "تهذيب الكمال" (٣٢/ ٥٢). فإسناد الطبراني ضعيفٌ. وإسناد الدارقطني أيضًا ضعيفٌ؛ أولًا: لضعف ابن لهيعة، وثانيًا: للاختلاف عليه كما سبق. (٢) أبو الحجاج المَهْري؛ هو: رِشدين بن سعد، وهو ضعيفٌ كما سبق في الحديث (١٢١). (٣) لم أجده عند الطبراني، وقد رواه الدارقطني في "سننه" (٥/ ٦٧ رقم ٣٩٩١) من طريق أبي عتبة أحمد بن الفرج، حدثنا بقية بن الوليد، حدثنا أبو الحجاج المهري به. وأبو عتبة أحمد بن الفرج الحمصي المعروف بالحجازي، قال ابن أبي حاتم: محله الصدق. "الجرح والتعديل" (٢/ ٦٧ رقم ١٢٤)، وقال ابن عدي: ليس ممن يحتج بحديثه أو يتدين به إلا أنه يُكتب حديثه. "الكامل" (١/ ١٩٠). فالإسناد ضعيفٌ لحال رِشدين وأبي عتبة. (٤) لم أجده في "الكبير" من هذا الوجه، وإنما هو في "الأوسط" (٣/ ١١٨ رقم ٢٦٦٣) من طريق محمد بن الحسن بن أبي يزيد الهمداني به. وقد عزاه الهيثمي في "المجمع" (١/ ٣٣٩) للأوسط فقط. (٥) "حلية الأولياء" (٥/ ١٧٤) من طريق محمد بن الحسن الهمداني به فذكره وقال: غريبٌ من حديث الثوري، عن عبد الملك، تفرَّد به محمد بن الحسن.