(٢) والحديث من رواية ابن المبارك وابن وهب عن ابن لهيعة، وهما ممن سمع منه قبل الاختلاط، ولذا قال العراقي: "هو عند الطبراني بسند جيد" "المغني" (ص ٧٦٥). وصححه الألباني في "الصحيحة" رقم (٥٣٦). (٣) في (م): "له شواهد كثيرة". راجع: "مجمع الزوائد" (١٠/ ٥٣٣ - ٥٤٥). (٤) لم يذكر المؤلف صحابي الحديث، والأقرب أنه الحارث بن هشام الذي قال لرسول الله: أخبرني بأمر أعتصم به، فقال رسول الله ﷺ: "املك هذا" وأشار إلى لسانه. فقد رواه الطبراني في "الكبير" رقم (٣٣٤٩) و"الأوسط" (١٩٣٦)، وقال في "المجمع" (١٠/ ٥٣٦): "رواه الطبراني بإسنادين وأحدهما جيد". (٥) المسمى بكتاب "الصمت"، وهو مطبوع. (٦) في (ز): "تقدم في … ". وانظر: الحديث رقم (١٠٦٨). (٧) قال القاضي عياض: "اللِّحي" بفتح اللام وكسرها: العظم الذي تنبت عليه اللحية من الإنسان "مشارق الأنوار" (١/ ٣٥٦). (٨) لم أقف عليه، وعزاه في الكنْز رقم (٤٣٢٠٥) للعسكري في "الأمثال". وأخرجه أبو يعلى في "مسنده" رقم (١٨٥٥ و ٢١٠٩)، والطبراني في "الأوسط" رقم (٤٩٨١) و"الصغير" رقم (٧٥٦)، وعنه القضاعي رقم (٥٤٦)، والبيهقي في "الشعب" رقم (٤٥٧١)، وابن عبد البر في "التمهيد" (٥/ ٦٢)؛ كلهم من طريق المغيرة بن سقلاب عن معقل بن عبيد الله به وألفاظهم متقاربة. ومداره على المغيرة بن سقلاب والأكثر على تضعيفه. انظر: "اللسان" (٨/ ١٣٣ - ١٣٤).