لقَّبه ابن الأثير في "الكامل" (٥/ ٢٨٥)، وابن كثير في "البداية" (١٣/ ٧٦)، سنة (٦٠٩ هـ)، والذهبي في "تاريخ الإسلام" (٤٣/ ٣٤٤)، سنة (٦٠٩ هـ)، و (٤٤/ ٤٦٠)، سنة (٦١١ هـ)، والسبكي في "طبقات الشافعية" (٨/ ٤٧)، رقم (١٠٧٠) بفقيه الحرم المكي الشريف، وقال الذهبي: "كان عارفًا بالمذهب، حصل كثيرًا من الكتب، … وجمع أربعين حديثًا عن أربعين شيخًا من أربعين مدينة، سمع من الكل بمكة، وكان على طريقة حسنة وسيرة جميلة وخير". (٢) المعنى والتوجيه فرع عن الثبوت، كما في "الأسرار المرفوعة" (٢٢٨)، وهذا لا أصل له. (٣) القول البديع (٢٦١ - ٢٦٣). (٤) أخرجه الترمذي (٢٦٩٩)، وأبو يعلى (٢٠٥٩)، والقضاعي (٣٤)، وابن الأعرابي في "معجمه" (ح ١٠٢٧)، وابن المقرئ (ح ١٠٠١)، وابن جميع (٢/ ٢٧٦)، رقم (٣٦٣) وغيرهم؛ من طريقين عن عنبسة به. وسقط ذكر "محمد بن زاذان" من طبعة مسند أبي يعلى، وهو ثابت في إسناده في "المطالب العالية" (٢٦٩٥) و"إتحاف الخيرة" (٣٥٧١). وكذا سقط من إسناد ابن جميع. (٥) انظر: "سنن الترمذي" (ح ٢٦٩٩)، وعنبسة متهم كما تقدم (ح ٥٦٥)، ومحمد بن زاذان المدني؛ متروك كما في "التقريب" (٥٨٨٢).