(١) "السنن" الموضع نفسه، رقم (١٦١٤) من هذا الوجه نحوه. (٢) "المسند" (١١/ ٢٣٦)، رقم (٦٦٥٦) من هذا الوجه نحوه. (٣) منهم: ابن حبان في "صحيحه" رقم (٢٩٣٤) من هذا الوجه نحوه. (٤) بفتح السين؛ أي: غضَب، وبكسرها والمد؛ أي: غضْبان. والمعنى أن موت الفجأة راحة للمؤمن المتأهب والمراقب له، وهو من آثار غضب الله على الكافر والفاجر الغير المتأهب له، حيث لم يتركه ليتوب ويستعد للآخرة، ولم يمرضه ليكون كفارة. انظر: "التيسير" للمناوي (٢/ ٤٥٠). (٥) كذا نقله عن العراقي في "المغني" رقم (٤٣٨٣)، والذي وقفت عليه في "المسند" (٤١/ ٤٩١)، رقم (٢٥٠٤٢) من طريق عبيد الله بن الوليد عن عبد الله بن عبيد بن عمير عن عائشة قالت: سألت رسول الله ﷺ عن موت الفجأة؟ فقال: "راحة للمؤمن وأخذة أسف للفاجر". وأخرجه البيهقي في "السنن" (٣/ ٣٧٩) و"الشعب" رقم (٩٧٤٠) من هذا الوجه بمثله. وقال عقبه: "رواه سفيان الثوري عن عبيد الله موقوفًا عن عائشة". قال الهيثمي في "المجمع" (٣/ ٥٦): "فيه عبيد الله بن الوليد الوصافي وهو متروك". وضعفه المناوي في "التيسير" (٢/ ٤٥٠)، والألباني في "ضعيف الجامع" رقم (٥٨٩٦). وله طريق ثانية فيها قصة، أخرجها الطبراني في "الأوسط" رقم (٣١٢٩)، وابن الجوزي في "العلل" رقم (١٤٩٣) ولفظه: "موت الفجأة تخفيف عن المؤمنين وسخطة على الكافرين". في سنده صالح بن موسى الطلحي وهو متروك كما في "التقريب" (ص ٢١٥). وله طريق ثالثة نحوه، أخرجها أبو طاهر السلفي في "الطيوريات" رقم (٩٩١) وفي سنده يحيى بن العلاء وقد رُمِيَ بالوضع كما في "التقريب" (ص ٥٢٥). (٦) عُبَيْد بن خالد السُّلَمِي ثم البَهْزِي، يكنى أبا عبد الله، ويقال فيه: عبدةُ - بغير تصغير =