للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وهو عند ابن ماجه (١) وأحمد (٢) وآخرين (٣).

١٢٢٣ - حديث: "موت الفجأة راحة للمؤمن، وأَسَفٌ (٤) على الفاجر".

أحمد عن عائشة رفعه بسند صحيح، ولفظه: "وأَخْذَةُ أسَفٍ للكافر" (٥).

ولأبي داود من حديث عبيد بن خالد السلمي (٦) رفعه: "موت الفجأة


= بها، فليكن راجعًا إلى هذا الشق حتى لا يخالف الحديثُ حديثَ فضل الموت بالمدينة المنورة. وقوله : "إلى منقطع أثره"؛ أي: إلى موضع قطع أجله. فالمراد بالأثر: الأجل؛ لأنه يتيع العمر، ويحتمل أن المراد منتهى سفره ومشيه". انظر: حاشيته على "سنن ابن ماجه" (٢/ ٢٧٦).
(١) "السنن" الموضع نفسه، رقم (١٦١٤) من هذا الوجه نحوه.
(٢) "المسند" (١١/ ٢٣٦)، رقم (٦٦٥٦) من هذا الوجه نحوه.
(٣) منهم: ابن حبان في "صحيحه" رقم (٢٩٣٤) من هذا الوجه نحوه.
(٤) بفتح السين؛ أي: غضَب، وبكسرها والمد؛ أي: غضْبان. والمعنى أن موت الفجأة راحة للمؤمن المتأهب والمراقب له، وهو من آثار غضب الله على الكافر والفاجر الغير المتأهب له، حيث لم يتركه ليتوب ويستعد للآخرة، ولم يمرضه ليكون كفارة. انظر: "التيسير" للمناوي (٢/ ٤٥٠).
(٥) كذا نقله عن العراقي في "المغني" رقم (٤٣٨٣)، والذي وقفت عليه في "المسند" (٤١/ ٤٩١)، رقم (٢٥٠٤٢) من طريق عبيد الله بن الوليد عن عبد الله بن عبيد بن عمير عن عائشة قالت: سألت رسول الله عن موت الفجأة؟ فقال: "راحة للمؤمن وأخذة أسف للفاجر". وأخرجه البيهقي في "السنن" (٣/ ٣٧٩) و"الشعب" رقم (٩٧٤٠) من هذا الوجه بمثله. وقال عقبه: "رواه سفيان الثوري عن عبيد الله موقوفًا عن عائشة".
قال الهيثمي في "المجمع" (٣/ ٥٦): "فيه عبيد الله بن الوليد الوصافي وهو متروك". وضعفه المناوي في "التيسير" (٢/ ٤٥٠)، والألباني في "ضعيف الجامع" رقم (٥٨٩٦).
وله طريق ثانية فيها قصة، أخرجها الطبراني في "الأوسط" رقم (٣١٢٩)، وابن الجوزي في "العلل" رقم (١٤٩٣) ولفظه: "موت الفجأة تخفيف عن المؤمنين وسخطة على الكافرين". في سنده صالح بن موسى الطلحي وهو متروك كما في "التقريب" (ص ٢١٥).
وله طريق ثالثة نحوه، أخرجها أبو طاهر السلفي في "الطيوريات" رقم (٩٩١) وفي سنده يحيى بن العلاء وقد رُمِيَ بالوضع كما في "التقريب" (ص ٥٢٥).
(٦) عُبَيْد بن خالد السُّلَمِي ثم البَهْزِي، يكنى أبا عبد الله، ويقال فيه: عبدةُ - بغير تصغير =

<<  <  ج: ص:  >  >>