(١) لم يتبين لي من هو. (٢) طلحة بن أبي حَدْرَدٍ الأسلمي، واسم أبي حدرد: سلامة. قال ابن السكن: "حديثه في أهل المدينة"، يقال: له صحبة. وأما ابن حبان فذكره في التابعين، وقال: "يروي المراسيل". انظر: "الإصابة" (٥/ ٤١٢). (٣) "التاريخ الكبير" (٤/ ٣٤٥)، رقم (٣٠٧٣) من طريق ابن عبادة نا يعقوب نا محمد بن معن به نحوه تعليقًا. ونقله الحافظ ابن حجر في "الإصابة" (٥/ ٤١٢). وكذا ذكره ابن أبي حاتم في "الجرح" (٤/ ٤٧٢)، رقم (٢٠٧٧)، وابن حبان في "الثقات" (٤/ ٣٩٤) تعليقًا عن محمد بن معن به بلفظ المؤلف كما هنا. وهذا إسناد ضعيف، يعقوب الذي روى عن محمد بن معن هو ابن محمد بن عيسى بن عبد الملك الزهري المدني، نزيل بغداد، وهو صدوق كثر الوهم والرواية عن الضعفاء كما في "التقريب" (ص ٥٣٨)، والراوي عن طلحة لم أعرفه. (٤) انظر: "النهاية" لابن الأثير (٢/ ٧٧١). (٥) يعني: "انتفاخ"؛ أي: عِظَمُها. المصدر نفسه (٢/ ٧٧٢). (٦) كما في "النهاية" (٢/ ٤١٠ - ٤١١). (٧) في الأصل و (ز) و (د): "الإمام"، والتصويب من (م). (٨) ويستأنس بما أخرجه أحمد في "مسنده" رقم (٢٧١٣٧)، وأبو داود، الصلاة، باب: في كراهية التدافع عن الإمامة، رقم (٥٨١) واللفظ له، وابن ماجه، إقامة الصلوات، باب: ما يجب على الإمام، رقم (٩٨٢) وغيرهم؛ من طريق أم غراب عن عقيلة -امرأة من بني فزارة مولاة لهم، عن سلامة بنت الحر أخت خرشة بن الحر الفزاري قالت: سمعت رسول الله ﷺ يقول: "إن من أشراط الساعة أن يتدافع أهل المسجد، لا يجدون إمامًا يصلي بهم". وإسناده ضعيف لجهالة أم غراب وعقيلة، كما في "التقريب".