(٢) "مسند الديلمي" (ل ١٠٦/ أ/ لالهلي) من هذا الوجه باللفظين معًا: "بضاعته" و "سلعته". (٣) في (م): "من جهة سفيان". وهو ابن عيينة، إمام معروف. (٤) وهو: ثقة معروف، وقد تقدم أيضًا. (٥) وأخرجه أبو نعيم الأصبهاني في "أخبار أصبهان" (١/ ١٦٥) من هذا الوجه مثله. وهذا إسناد واهٍ، مسلم بن عيسى قال عنه الدارقطني: "متروك"، واتهمه الذهبي في "تلخيص المستدرك" بالوضع. انظر: "اللسان" (٨/ ٥٤ - ٥٥)، وأبوه قال الخطيب: "حدث عن مالك بن أنس وحماد بن زيد وإسماعيل بن عياش أحاديث منكرة" "تاريخ بغداد" (١٢/ ٤٨٣). (٦) رواه عنه الديلمي في "مسنده" (ل ١٠٦/ أ/ لالهلي) من طريق بقية عن عَمْرو [كذا] ابن موسى عن القاسم عن أبي أمامة مرفوعًا بمثله. والحديث أخرجه أيضًا: ابن عدي في "كامله" (٦/ ١٣ - ١٤ ترجمة: عُمَر بن موسى بن وجيه)، والبيهقي في "الشعب" رقم (٧٨٤٣)، كلاهما من طريق بقية عن عُمَر [بدون الواو] به. قال البيهقي: "في إسناده ضعف"، وأقره العراقي في "المغني" رقم (٣٥٢٧). ورمز له السيوطي في "الجامع الصغير" بالضعف رقم (٨٦٥٠) ووافقه الألباني في "ضعيف الجامع" رقم (٥٥٦٧) ولكنه قال في "الضعيفة" رقم (١٠٥١): "موضوع"، وهو الصواب، فإن فيه عمر بن موسى بن وجيه الوجيهي، قال ابن معين: "ليس بثقة"، وقال البخاري: "منكر الحديث"؛ وقال النسائي: "متروك الحديث"؛ وقال ابن عدي: "لعمر بن موسى غير ما ذكرت من الحديث كثيرٌ، وكل ما أمليت لا يتابعه الثقات عليه، وما لم أذكره كذلك، وهو بين الأمر في الضعفاء، وهو في عداد من يضع الحديث متنًا وإسنادًا" "الكامل" (٦/ ١٣ و ٢٣). وقد روى عنه بقية معنعنًا وهو مدلس تدليس التسوية فزاده وهاءً على وهائه. (٧) سيأتي في الحديث رقم (١٢٠٣) وهو متفق عليه من حديث عائشة.