وذهب آخرون إلى أنها صحيحة بمجموعها، يتقوى بعضها ببعض، ومنهم من حسن بعض طرقها لذاته، وإليه ذهب ابن حجر في "الأمالي المطلقة" (١/ ٧٢ - ٧٦)، رقم (٩٢)، والألباني في "الإرواء" (٢٠٢٦) و"الصحيحة" (١٤٤٦، ١٤٤٧) وغيرهما، وهو مقتضى كلام ابن جرير في "تهذيب الآثار"، وابن عبد البر في "التمهيد" (١٩/ ١٦٠ - ١٦٢) وغيرهم. وعلى الحكم بصحته تكلم على فقهه جمع من العلماء، فراجع: غريب الحديث لأبي عبيد ابن سلام (١/ ٣٤٤ - ٣٤٥)، تهذيب الآثار -مسند عمر (١/ ٤١٣ - ٤٣٠)، التمهيد (١٩/ ١٦٠ - ١٦٢)، كشف مشكل الصحيحين (٣/ ٤١٠)، رقم (١٨٦٥/ ٢٣١١)، النهاية (٣/ ٢٠٨ - عصا) شرح البخاري لابن بطال (٧/ ٣٠٩ - ٣١٢) مرقاة المفاتيح (١/ ١٣٩)، رقم (٦١). (١) لا أصل له باتفاق العلماء، ومثل به السخاوي في "فتح المغيث" (٤/ ١١)، وعنه علي القاري في "شرح نخبة الفكر" (ص ١٩٥)، والمناوي في "اليواقيت والدرر" (١/ ١٥٤) وغيرهم للمشهور الذي ليس له إسناد أصلًا، لا ضعيفًا ولا موضوعًا، وبه قال الزين العراقي. وانظر: "الآداب الشرعية" لابن مفلح (٢/ ٣٦)، "التذكرة" للزركشي (الفضائل، ص ١٦٦، ح ٨)، "الدرر المنتثرة" للسيوطي (٢٩٤)، "الفتاوى الحديثية" لابن حجر الهيتمي (ص ١٩٩)، "الأسرار المرفوعة" (ص ٢٤٧، ح ٢٩٨)، "كشف الخفاء" (٢/ ٧٤)، رقم (١٧٤٤)، "الضعيفة" (٤٦٦). (٢) الحديث (١٥٤). (٣) أخرجه الديلمي ["زهر الفردوس" (١/ ٣٤)] عن أبيه، عن أبي طالب الحسيني، عن محمد بن عيسى الصوفي، عن الدارقطني، عن الحسن بن أحمد بن صالح الكوفي، عن عبد الله بن ثابت المقرئ، عن محمد بن عمار الواسطي، عن خلف الضرير، عن =