للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٠٢٠ - حديث: "المرء كثير بأخيه".

قاله (١) النبي حين عُزِّيَ بجعفر بن أبي طالب إذْ قتل في غزوة مؤتة (٢) كما في "دلائل النبوة" (٣) وغيرها (٤).

وأخرجه الديلمي (٥)، والقضاعي (٦) من حديث سليمان بن عمرو النخعي (٧) عن إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة عن أنس مرفوعًا به.

وهو عند العسكري أيضًا في حديث من حديث سليمان المذكور، لكن قاله: عن أبي حازم عن سهل بن سعد مرفوعًا، وزاد فيه: "يقول: يكسوه ويحمله ويرفده" (٨).


(١) في (م): "قال" وهو خطأ.
(٢) كذا الأصل و (م) وفي (ز): "تبوك".
(٣) للبيهقي (٤/ ٣٧١).
(٤) كـ "تاريخ دمشق" لابن عساكر (٢٧/ ٢٥٧) كلاهما من طريق محمد بن عمر الواقدي، قال: حدثنا محمد بن مسلم عن يحيى بن أبي يعلى قال: سمعت عبد الله بن جعفر يقول: أنا أحفظ حين دخل رسول الله على أمي فنعى لها أبي … فذكر حديثًا طويلًا وفيه: "إن المرء كثير بأخيه وابن عمه".
وسنده واه جدًّا؛ الواقدي متروك واتهمه بعض الأئمة بالكذب كما سبق.
(٥) في "مسنده" كما في "زهر الفردوس" (ل ٤١/ أ/ نسخة يني جامع).
(٦) "مسند الشهاب" (١/ ١٤١)، (ح ١٨٦).
ورواه أيضًا بهذا اللفظ من هذا الوجه الشجري كما في ترتيب أماليه (٢/ ١٩٥) ووقع عنده (إسحاق بن عيينة) بدل (إسحاق بن عبد الله).
وهو موضوع بهذا السند؛ آفته سليمان بن عمرو النخعي كذاب وضاع حتى قال ابن حجر: … كذبه ونسبه إلى الوضع من المتقدمين والمتأخرين ممن نقل كلامهم في الجرح والعدالة فوق الثلاثين نفسًا. "لسان الميزان" (٤/ ١٦٣).
وانظر الكلام على سليمان النخعي عند حديث (كفارة من اغتبته … ) برقم (٨١٣).
(٧) في (ز): "العسكري" وهو خطأ جلي. والنخعي كذاب.
(٨) وقفت عليه بهذه الزيادة عند أبي الشيخ في "الأمثال" (ص ٥٠)، (ح ٤٦) لكن بالإسناد الأول.
وهو موضوع أيضًا فمداره على سليمان النخعي الكذاب كما سبق.
وله شواهد لكنها ضعيفة:
منها ما رواه عبد بن حميد في "مسنده" (ص ٤٢٢)، (ح ١٤٤٧) قال: أنا يعقوب بن إبراهيم الزهري: ثنا أبي عن صالح بن كيسان قال: قال أبو عبد الرحمن سمعت =

<<  <  ج: ص:  >  >>