للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وأخرجه الطبرانيُّ (١) وكذا العسكريُّ (٢)، ولفظُهُ: "اليمينُ حِنثٌ أو نَدَمٌ"، وفي لفظٍ أيضًا: "الحلِفُ حِنثٌ أو مَندَمَةٌ" (٣).

تنبيه:

وقعَ في "مسندِ الشهابِ": "مِسعَرُ بنُ كِدامٍ" -في مَوضعَينِ (٤) - بدلَ "بشار"، وهو غلطٌ.

٤٢٧ - حديث: "حَملُ عليٍّ بابَ خَيبَرَ".

أوردَهُ ابنُ إسحاقَ في "السِّيرةِ" (٥) [عن عبد الله بن الحسن] (٦) عن بعضِ


= وأخرجه بلفظ الترجمة أيضًا: ابن أبي شيبة في "مصنفه" (٧/ ٦٣٢) رقم (١٢٧٥٦)، والبخاري في "التاريخ الكبير" (٢/ ١٢٩)، والدارقطني في "الأفراد"، كما في "الأطراف" (٣/ ٤١٣) رقم (٣٠٩٦)، والحاكم في "المستدرك" (الأيمان والنذور) (٤/ ٣٣٦) رقم (٧٨٣٥)، والبيهقي في "الكبرى" (الأيمان، باب من كره الأيمانَ باللهِ إلَّا فيما كان للهِ طاعةً) (١٠/ ٣٠).
(١) تقدم العزو للطبراني.
(٢) أخرجه من طريقه القضاعي في "الشهاب" (١/ ١٧٩) رقم (٢٦١)، بلفظ: "الحلف ندم أو مندمةٌ".
(٣) كذا في النسخ الأربع، ولم أقف عليه بهذا اللفظ.
* وهو بهذا السياق منكر؛ بشار بن كدام ضعيف، وقد خولف في رفع الحديث:
فقد رواه أبو ضمرة أنس بن عياض عن عاصمِ بنِ محمدِ بنِ زيدٍ عن أبيهِ عن ابن عمرَ قال: "إنما اليمينُ مأثمةٌ أو مندَمةٌ".
أخرجه الحاكم في "المستدرك" (الأيمان والنذور) (٤/ ٣٣٦) رقم (٧٨٣٦)، وصححه.
وصحح الدارقطني أيضًا وقفه على ابن عمر. "العلل" (١٣/ ٢١٢).
وأنس بن عياض وعاصم بن محمد ثقتان من رجال الستة.
* وجاء أيضًا من طريق أحمد بن يونس عن عاصم بن محمد بن زيد عن أبيه عن عمر من قوله.
أخرجه البخاري معلَّقًا في "التاريخ الكبير" (٢/ ١٢٩)، وقال: "وحديث عمر أولى بإرساله"، ويعني بالإرسال: انقطاعه بين محمد بن زيد وعمر .
وانظر أيضًا: "السنن الكبرى" (١٠/ ٣١).
(٤) "الشهاب" (١/ ١٧٩) رقم (٢٦٠، ٢٦١).
(٥) "السيرة النبوية" لابن هشام (٣/ ٣٦٥).
وأخرجه من طريق ابن إسحاقَ أيضًا أحمدُ في "مسنده" (٣٩/ ٢٨٣) رقم (٢٣٨٥٨).
(٦) ساقط من النسخ الأربع، ومن "دلائل النبوة" و"السيرة" لابن كثير، والاستدراك من =

<<  <  ج: ص:  >  >>