للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قلت: وقد بسطت الكلام عليه في بعض الأجوبة (١)، والمعنى: أن كل مال أصيب من غير حله ولا يُدرى ما وجهه، أذهبه الله في مهالك وأمور متبدّدة (٢).

١٠٧٢ - حديث: "من أصاب من شيء فليلزمه".

ابن ماجه من طريق فروة بن يونس (٣) عن هلال بن جُبير (٤) عن أنس به مرفوعًا (٥).

وكذا هو عند البيهقي في "الشعب" (٦)، والقضاعي (٧) من هذا الوجه بلفظ: "من رزق" بدل: "من أصاب".

وفي لفظ للبيهقي: "من رزقه الله رزقًا في شيء فليلزمه" (٨).


= والحديث يروى عن أبي سعيد الخدري لكن بلفظ: "من أصاب مالًا من نهابر أهلكه الله في نهاوش".
هكذا معكوسًا.
أخرجه القضاعي في "مسنده" (١/ ٢٧٢)، (ح ٤٤٣) وفيه وضاع هو محمد بن أحمد العامري؛ قال عنه أبو سعيد بن يونس: حدث بنسخة موضوعة وكان يكذب. انظر: "الميزان" (٣/ ٤٥٨).
(١) المطبوعة باسم "الأجوبة المرضية" (٢/ ٦٧٨).
(٢) انظر: "النهاية" لابن الأثير (٥/ ١٣٣).
(٣) الكِلابي، أبو يونس البصري، مقبول. من السابعة. ق. "التقريب" (٧٨١).
(٤) هلال بن جُبير ويقال: ابن جبر بلا تصغير، بصري، مستور، من الخامسة، وشك ابن حبان في سماعه من أنس. "التقريب" (ص ١٠٢٦).
(٥) سنن ابن ماجه، كتاب التجارات، باب إذا قسم للرجل رزق من وجه فليلزمه (ص ٣٧٠)، (ح ٢١٤٧).
(٦) "شعب الإيمان" (٢/ ٤٤٢)، (ح ١١٨٤).
(٧) "مسند الشهاب" (١/ ٢٣٨)، (ح ٣٧٥).
(٨) "شعب الإيمان" (٢/ ٤٤٢)، (ح ١١٨٥).
وأخرجه أيضًا البخاري في "التاريخ الكبير" (٨/ ٢٠٦)، والدولابي في "الكنى والأسماء" (٣/ ١١٧)، وأبو الشيخ في "الأمثال" (ص ١١١)، (ح ١٥٤) كلهم من طرق عن عبد الله بن محمد الأنصاري: حدثنا فروة بن يونس الكلابي به.
والحديث سنده ضعيف فيه علتان: =

<<  <  ج: ص:  >  >>