للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

إلى (سابق) (١) البربري (٢) من أبيات:

وللموت تغدو الوالداتُ سِخَالَها (٣) … كما لخراب الدُّور تُبْنىَ المساكن

وقال غيره (٤):

له ملك ينادي كل يوم … لدوا للموت وابنوا للخراب

ولشيخنا (٥) (٦) في المعنى:

بني الدنيا أقلوا الهمَّ فيها … فما فيها يؤول (٧) إلى الفوات

بناء للخراب وجمع مال … ليفنى والتوالد للممات (٨)

٨٦٥ - حديث: "لسعت حية الهوى كبدي … إلى آخر البيتين (٩)، وأنهما من الإنشاد بين يدي النبي ".

قال ابن تيمية (١٠): "ما اشتهر أن أبا محذورة (١١) أنشده بين يديه ،


(١) جاء في النسخ كلها (ثابت) والصواب هو (سابق) كما وقع في "الشعب" للبيهقي (١٣/ ٢٤٥) فإنه منقول منه، وانظر ترجمته في الإحالة الآتية.
(٢) سابق بن عبد الله، أبو سعيد البربري من أهل بربر، سكن الرقة، يروى عن مكحول وعمرو بن أبي عمرو، روى عنه الأوزاعي وأهل الجزيرة، وهو الذي يروى عن سعيد بن سمعان. "الثقات" لابن حبان (٦/ ٤٣٣).
تنبيه: وقع في (م) نسبته: "التريدي" وهو خطأ.
(٣) السَّخْلَةُ: ولد الشاة من المَعز والضَّأن ذكرًا أو أُنثى. لسان العرب (١١/ ٣٣٢).
(٤) ينسب لعلي بن أبي طالب كما في ديوانه. (ص ٣٨).
(٥) الحافظ ابن حجر ولم أقف عليه في ديوانه المطبوع.
(٦) () سقطت من (م).
(٧) التصويب من (د) وفي غيرها: "يؤل".
(٨) في (م): "للموات".
(٩) تمامهما:
… فَلَا طَبِيبَ لَهَا وَلَا رَاقِي
إلَّا الْحَبِيبُ الَّذِي شُغِفْت بِهِ … فَعِنْدَهُ رُقْيَتِي وَتِرْيَاقِي.
نقلًا عن كتاب "الفرقان" لشيخ الإسلام (ص ٢٩).
(١٠) في كتابه "أحاديث القصاص" (ص ٦٠) وأيضًا في "الفرقان بين أولياء الرحمن وأولياء الشيطان" (ص ٢٩) بمعناه حيث قال: " … كَذب بِاتِّفَاقِ أَهْلِ الْعِلْمِ بِالْحَدِيثِ".
(١١) أبو محذورة المؤذن، اسمه أوس، ويقال: سمرة بن مِعْيَر، روى عن رسول الله أنه علمه الأذان وقصته بذلك في "صحيح مسلم"، مات سنة تسع وخمسين، وقيل: =

<<  <  ج: ص:  >  >>