(٢) قال ابن الأثير: "هذا مثل، وحقيقته من التوطئة وهي التمهيد والتذليل. وفراش وطيء: لا يؤذي جنب النائم. والأكناف: الجوانب. أراد الذين جوانبُهم وطيئة يتمكَّن فيها من يصاحبُهم ولا يتأذى" "النهاية" (٢/ ٨٦١). (٣) ورد نحوه عن أبي هريرة وأبي سعيد الخدري وجابر بن عبد الله ﵃ كلهم مرفوعًا، وأقتصر هنا على الثابت منها وهو ما أخرجه الطبراني في "الصغير" (١/ ٣٦٢)، رقم (٦٠٥) وعنه أبو نعيم في "أخبار أصبهان" (٢/ ٦٧)، والبيهقي في "الشعب" (١٠/ ٣٥٦)، رقم (٧٦١٦) من طريق يعقوب ابن أبي عباد عن محمد بن عيينة عن محمد بن عمرو بن علقمة عن أبي سلمة بن عبد الرحمن عن أبي سعيد الخدري مرفوعًا نحوه. قال الطبراني: "لم يروه عن محمد بن عيينة أخي سفيان إلا يعقوب". وهذا إسناد لا بأس به، وحسنه الألباني بشواهده كما في "الصحيحة" رقم (٧٥١). (٤) انظر: "زهر الفردوس" للحافظ ابن حجر (ج ٣/ ق ٧٨ - ٧٩) من طريق مَيْسَرة بن عبدِ ربِّه عن عبد الكريم الجزري عن مجاهد عن ابن عباس مرفوعًا مثله. وميسرة بن عبد ربه: كذاب معروف، قد أقر بالوضع. انظر: "الميزان" (٤/ ٢٣٠ - ٢٣١).