(٢) كالطبراني في كتاب "طرق حديث من كذب علي متعمدًا" وهو مطبوع. وابن الجوزي في مقدمة "الموضوعات" (١/ ٥٠ - ١٢٩) حيث أسند عن ثمانية وتسعين نفسًا من الصحابة. (٣) قال ابن الأثير: "المراد به ما ليس من لُبس الرجال؛ يعني: يشتهر بينهم بمخالفة ثوبه لألوان ثيابهم، وليس ذا مختصًا بالثياب بل يحصل لمن لبس ما يخالف ملبوس الناس فيعجبوا من لباسه ويعتقدوه". وقال القاضي: "المراد بثوب الشهرة: ما لا يحل لبسه، وإلا لما رتب الوعيد عليه؛ أو ما يُقصد بلبسه التفاخر والتكبر على الفقراء، والإدلال والتيه عليه، وكسر قلوبهم؛ أو ما يتخذه المساخر ليجعل به نفسه ضحكة بين الناس" "فيض القدير" (٦/ ٢١٨ - ٢١٩). (٤) في (م): "ذلة ومذلة". ومعنى (ألبسه الله ثوب مذلة) أي: يَشمله بالذُّل كما يَشمل الثَّوبُ البَدَن، بأن يُصَغِّره في العيون ويُحَقِّره في القلوب "النهاية" (١/ ٢٢٤). (٥) "المسند" (٩/ ٤٧٦)، رقم (٥٦٦٤) من طريق عثمان بن المغيرة الأعشى عن مهاجر الشامي عن ابن عمر مرفوعًا نحوه. (٦) "السنن"، اللباس، باب: في لبس الشهرة، رقم (٤٠٢٩ - ٤٠٣٠) من هذا الوجه نحوه. (٧) "السنن"، اللباس، باب: من لبس شهرة من الثياب، رقم (٣٦٠٦ - ٣٦٠٧) من هذا الوجه نحوه. (٨) وهو: قول المنذري في "الترغيب" (ص ٨١٩)، وابن القطان في بيان الوهم رقم (١٠٣٩)، وكذا الألباني في "جلباب المرأة المسلمة" (ص ٢١٣)، وقد سئل أبو حاتم عن هذا الحديث فقال: "موقوفًا أصح" "العلل" رقم (١٤٧١)، وسكت عنه أبو داود فهو صالح عنده. (٩) سيأتي تخريجه. (١٠) أُشيرَ في حاشية الأصل إلى أنه ورد أيضًا بلفظ: "ذا" بدل "رداء".