* ويُروى هذا الحديثُ عن عبد الله بن عمرو مرفوعًا، ولا يصح: ضعفه البخاري "التاريخ الكبير" (٢/ ١٠٥)، وأبو داود (البدر المنير ٦/ ٣٠)، وابن عبد البر "التمهيد" (١/ ٢٤٠)، والنووي "المجموع" (١/ ٩١)، والألباني "الضعيفة" (١/ ٦٩١). وانظر: "السنن الكبرى" (٤/ ٣٣٤)، و"البدر المنير" (٦/ ٣٠)، و"التلخيص الحبير" (٢/ ٤٨٥). (١) كذا في الأصل و"ز" و"م": بالخاء المعجمة، والياء المثناة التحتانية، وفي "د": (الحنَّاطون)، بالحاء المهملة، والنون. وقد ذكر ابنُ الغَرسِ أنه في بعضِ النسخِ بالحاءِ المهمَلَةِ والنونِ المشدَّدَةِ (الحنَّاطُون)؛ بمعنى: بائع الحِنطَةِ. "تسهيل السبيل". وانظر أيضًا: "كشف الخفاء" (١/ ٢٨١). (٢) قال ابن الدَّيبَعِ: "بل لا أصلَ له؛ فإنّ حديثَ "عملُ الأبرارِ من الرجالِ الخِياطةُ، وعملُ الأبرارِ مَن النساءِ الغَزْلُ" الذي رواه تمَّامٌ والخطيب وابن بلال وابن عساكر عن سهل بن سعد يرده". "تمييز الطيب من الخبيث" (٥٣). وهذا الحديث الذي ذكره ابن الدَّيبَع: أخرجه تمام (٢/ ١٠٠) رقم (١٢٥٠)، وابن عساكر في "تاريخ دمشق" (٣٦/ ١٩٩). وفي سنده موسى بن إبراهيم المروزي: كذبه ابن معين، وتركه الدارقطني وغيره. "لسان الميزان" (٨/ ١٨٧). وروي من طريق آخر: أخرجه ابن عدي في "الكامل" (٣/ ٢٤٧)، والخطيب في "تاريخ بغداد" (٩/ ١٥)، وابن الجوزي في "الموضوعات" (٢/ ٢٥١). وفيه أبو داود النخعي؛ الكذاب المشهور. تقدمت ترجمته في تخريج الحديث (٢٨٦). (٣) سيأتي برقم (٥٦٦).