(٢) رواه الدينوري في "المجالسة" (٣/ ١٨٩)، برقم (٨٢٨) قال: حدثنا أبو بكر بن أبي الدنيا عن أحمد بن جميل قال: قال محمد بن النضر الحارثي: أول المروءة طلاقة الوجه، والثاني التودد إلى الناس، والثالث قضاء الحوائج، ومن فاته حسب نفسه لم ينفعه حسب أبيه (يريد الدين). (٣) بارح أوله باء معجمة بواحدة وراء مكسورة، ابن أحمد بن بارح الهروي، أبو النضر، كان يلبس الصوف ويتزهد ويحث الناس على الطاعة، مات سنة (٢٧٨ هـ) ولم يكن من أصحاب الحديث، قال عنه الأزدي: ضعيف جدًّا. انظر: "الإكمال" (١/ ١٧٦) "تبصير المنتبه بتحرير المشتبه" (١/ ١٩٢)، "اللسان" (٢/ ٢٦١). وقع في (م): تارح! (٤) هكذا أورده ابن حجر في "اللسان" (٤/ ٥٥١) ونقل عن النباتي أنه قال: لا أعرفه. (٥) تقدم عند حديث رقم (١٠). (٦) الضحاك بن مزاحم الهلالي أبو القاسم الخراساني؛ قال أحمد وابن معين وأبو زرعة: ثقة، وزاد أحمد: مأمون. "الجرح والتعديل" (٤/ ٤٥٨ رقم ٢٠٢٤). (٧) ولم أقف عليه، وكأن الأزدي انفرد بإخراجه، فإن له مصنفًا كبيرًا في الضعفاء، وقد عزاه له الحافظ أيضًا كما في "اللسان" (٢/ ٢٦١). ويظهر من سنده أنه واه جدًّا ففيه بارح ضعيف جدًّا كما قال الأزدي. وجويبر: متروك الحديث. قال عنه أحمد: ما يسند عن النبي ﷺ فهو منكر. وقال النسائي وابن الجنيد والدارقطني: متروك. وقال ابن حبان: يروي عن الضحاك أشياء مقلوبة. وقال ابن حجر: ضعيف جدًّا. انظر: "الجرح والتعديل" (٢/ ٥٤١)، "المجروحين" (١/ ٢١٧)، "ضعفاء النسائي" =