للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٥٠٧ - حديث: "دواء العين ترك مسها".

في: "العين" (١).

٥٠٨ - حديث: "الديك الأبيض صديقي، وصديق صديقي، وعدو عدوي".

الحارث بن أبي أسامة -ومن جهته أبو نعيم (٢) - من حديث عمرو بن جُمَيع (٣)، عن يحيى بن سعيد، عن محمد بن إبراهيم التيمي، عن عائشة مرفوعًا بهذا. ومن حديث أبان (٤) عن أنس رفعه مثله (٥)، وهو عند أبي الشيخ في "الثواب".


= "الأمثال" (٢٤، ١٠٨)، والديلمي ["زهر الفردوس" (٤/ ٩٩)]، من طريق أحمد بن يحيى الحلواني وجعفر بن عثمان الطيالسي، كلاهما عن يحيى بن أيوب المقابري، عن عبد الجبار بن وهب، عن سعد بن طارق بن أشيم، عن أبيه به مرفوعًا، في حديث.
قال الحاكم: "صحيح الإسناد ولم يخرجاه"، وتعقبه الذهبي بقوله: "بل منكر، وعبد الجبار لا يعرف"، وكذا سئل ابن معين عن عبد الجبار بن وهب الكوفي؛ يروي عن عبد الله بن عبد الرحمن الأنصاري، فقال: "ما أعرفهما"، فيحتمل أن يكون هذا، ويحتمل غيره، وهذا الأخير أقرب. والله أعلم.
وبعبد الجبار هذا أعله العقيلي -وتبعه ابن الجوزي-، فقال: "مجهول، وحديثه غير محفوظ، ويروى عن علي قولَه"، وقال الذهبي: "لا يُدرَى من هو"، وعليه ضعف إسناده العراقي في "المغني" (ح ٣٦٠٩).
وانظر لترجمته: "تاريخ ابن معين" -رواية الدارمي (٦٤٦)، "الجرح والتعديل" (٦/ ٣٣)، رقم (١٧٦)، "المغني" للذهبي (٣٤٦٩)، "الميزان" (٢/ ٥٣٥)، رقم (٤٧٤٩)، "اللسان" (٥/ ٦١)، رقم (٤٥٥٣).
(١) سيأتي بالرقم (٧٢٤).
(٢) لم أقف على رواية أبي نعيم هذه، والظاهر أنها في جزئه الخاص بأحاديث الديك، ولم أقف على أمره.
(٣) هو: عمرو بن جميع أبو المنذر -أو أبو عثمان- الكوفي العبدي، قاضي حلوان: متروك غير ثقة، وكذبه ابن معين وغيره، وقال ابن عدي: "كان يتهم بالوضع"، وقال النقاش: "أحاديثه موضوعة".
وانظر: "الجرح" (٦/ ٢٢٤)، رقم (١٢٤٥)، "الضعفاء" للعقيلي (٣/ ٢٦٤)، رقم (١٢٧٠)، "المجروحين" (٢/ ٧٧ - ٧٨)، "الكامل" (٥/ ١١١ - ١١٢)، رقم (١٢٧٩)، "الميزان" (٦٣٥١)، و"اللسان" (٦٣٠٩).
(٤) هو: أبان بن أبي عياش البصري؛ متروك، كما تقدم (٢٧).
(٥) أخرجهما الحارث -كما في "بغية الباحث" (٨٧٧)، و"المطالب العالية" (١٠/ ٥٧٣)، =

<<  <  ج: ص:  >  >>