(٢) "مسند أحمد" (٢٧/ ٣٠٨ رقم ١٦٧٤٤) قال: حدثنا أبو عامر قال: حدثنا زهير بن محمد، عن عبد الله بن محمد بن عقيل، عن محمد بن جبير بن مطعم، عن أبيه به. (٣) "مسند أبي يعلى" (١٣/ ٣٢٩ رقم ٧٤٠٣) من طريق عبد الملك بن عمرو أبي عامر به. (٤) "مسند البزار" (٨/ ٣٥٢ رقم ٣٤٣٠) من طريق أبي عامر العقدي به فذكره وقال: وهذا الحديث لا نعلمه يروى عن جبير بن مطعم إلا بهذا الإسناد، وعبد الله ابن محمد بن عقيل قد احتَمَلُ الناسُ حديثَه، وقد بيَّنا ما يجبُ في حديثه في غير هذا الموضع، وقد رُوي هذا الكلام عن النبي ﷺ من وجوهٍ فاجْتَزَينا بحديثٍ جُبَير، إلا أنْ يزيدَ أحدٌ ممن روى ذلك عن رسول الله ﷺ، فنُخرج ذلك لعلة الزيادة، ولم يروِ ابن عقيل عن محمد بن جبير غير هذا الحديث. وعبد الله بن عقيل مختلف فيه، وقد مشَّاه جماعة من الأئمة، كما تقدم في الحديث (٣). وزهير بن محمد التميمي أبو المنذر الخراساني؛ قال أحمد: مستقيم الحديث، وقال أبو حاتم: محلُّه الصدق وفي حفظه سوء، وكان حديثه بالشام أنكر من حديثه بالعراق لسوء حفظه، فما حدَّث من كتبه فهو صالح، وما حدَّث من حفظه ففيه أغاليط. وقال البخاري: أحاديثُ أهل العراق عن زهير بن محمد مُقاربة مُستقيمة، ولكنَّ الوليد ابن مسلم وأبو حفص عمرو بن أبي سلمة وأهل الشام يروون عنه مناكير، وكان أحمد يقول: كأنَّ ما يروي أهل الشام عن زهير بن محمد هو رجلٌ آخر .. وقال ابن عدي: ولعل الشاميين حيث رووا عنه أخطأوا عليه، فإنه إذا حدَّثَ عنه أهل العراق فرواياتهم عنه شبه المستقيم، وأرجو أنه لا بأس به. وقال الحافظ: ثقة إلا أنَّ روايةَ أهل الشام عنه غير مستقيمة فضُعِّفَ بسببها. انظر: "الجرح والتعديل" (٣/ ٥٩٠)، "جامع الترمذي" (رقم ٢٩٦، ٣٢٩١)، و"ترتيب العلل الكبير للترمذي" (ص ٣٨١، ح ٧١٣، ص ٣٩٦ - ٣٩٧)، الكامل لابن عدي (٣/ ٢٢٣)، و"التقريب" (٢٠٤٩). لكن رواية أبي عامر العقدي عنه مستقيمة، كما في "تهذيب الكمال" (٩/ ٤١٧). وقال الهيثمي في "مجمع الزوائد" (٤/ ١٣٥ رقم ٦٣٢٦): ورجال أحمد وأبي يعلى والبزار رجال الصحيح خلا عبد الله بن محمد بن عقيل، وهو حسن الحديث وفيه كلام. (٥) "المستدرك" (العلم ١/ ٨٩ - ٩٠)، و (البيوع ٢/ ٧) من طريق أبي حذيفة موسى =