وإسناده واهٍ بمرة، آفته مسلم بن عيسى وأبيه، فالابن قال عنه الدارقطني: "متروك"، والأب قال عنه الخطيب: "حدث عن حماد بن زيد أحاديث منكرة" كما في ترجمتهما من "تاريخ بغداد" (١٢/ ٤٨٣ و ١٥/ ١٢٦). (١) هو: ابن الجرَّاح بن مَلِيح الرُّؤَاسي، الكوفي: ثقة حافظ عابد، من كبار التاسعة، مات في آخر سنة ست أو أول سنة سبع وتسعين، وله سبعون سنة. ع. "التقريب" (ص ٥١١). (٢) انظر: "تاريخ دمشق" (٤٥/ ٤٠٦) بهذا اللفظ، وإسناده معضل كما هو الظاهر من السياق. (٣) في المطبوع من "المصنف" (٣/ ٢٦٩)، رقم (٥٥٩٥) "عن" بدل "أخبرنا"، ولفظه: "من مات ليلة الجمعة أو يوم الجمعة برئ من فتنة القبر". أو قال: "وقي فتنة القبر وكتب شهيدًا". وإسناده ضعيف جدًّا لعلل ثلاث: عنعنة ابن جريج وهو مدلس تدليس التسوية، وإبهام شيخه، وإرسال الزهري وقد قال يحيى بن سعيد فيه: "هو بمنزلة الريح"، وقال ابن معين والشافعي عن مراسيله: "ليس بشيء". انظر: "شرح علل الترمذي" (١/ ٢٨٢، ٢٨٤). (٤) هو: موسى بن طارق اليماني، أبو قُرَّة بضم القاف، الزَّبِيدي، بفتح الزاي، القاضي: ثقة يُغرب، من التاسعة. س. "التقريب" (ص ٤٨٣). ولم أقف على سننه، ولكن كذا عزاه الزيلعي في "تخريج الكشاف" (٤/ ٢٠) إلى سنن أبي قرة في الجمعة. (٥) هو: ابن عيينة، فإنه من شيوخ ابن جريج كما في "تهذيب التهذيب" (٢/ ٥٩). (٦) ربيعة بن سَيْف بن ماتِعٍ، بكسر المثناة، المَعَافري، الإسكندراني: صدوق له مناكير، من الرابعة، توفي قريبًا من سنة عشرين. د ت س. "التقريب" (ص ١٤٧).