للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وقد بسطت الكلام عليه فيما كتبته من "شرح الترمذي" (١).

٩٦٦ - حديث: "ما خلا قصير من حكمة".

لم أقف عليه، نعم في ابن لال عن عائشة مرفوعًا: "جُعل الخير كله في الربعة" (٢)؛ يعني: المعتدل الذي ليس بالطويل ولا بالقصير. ويشهد له: "خيْر الأمور أوساطها" (٣).


= قالوا: يا رسول الله، فما يصنع بهن؟ قال: "إذا ظننت فلا تحقق، وإذا حسدت فاستغفر، وإذا تطيرت فامض".
والحديث إسناده ضعيف جدًّا علته إسماعيل بن قيس فهو منكر الحديث؛ قال عنه البخاري وأبو حاتم والدارقطني: منكر الحديث. وقال ابن عدي: عامة ما يرويه منكر.
"الضعفاء الصغير" للبخاري (ص ٢٠)، "الجرح والتعديل" (٢/ ١٩٣)، "الكامل" (١/ ٣٠١)، "الضعفاء" للدارقطني (ص ١٣٦).
والحديث أورده الهيثمي في "المجمع" (٨/ ١٤٩) وقال: رواه الطبراني وفيه إسماعيل بن قيس الأنصاري وهو ضعيف.
ونقل المناوي حكم الهيثمي على الحديث وأقره كما في "فيض القدير" (٣/ ٣٠٤).
(١) سبقت الإشارة إلى أن شرحه على الترمذي مفقود.
(٢) كتاب ابن لال مفقود وأخرجه الديلمي عنه معلقًا في "مسنده" (ل ٧٥/ ب) ورواه أبو نعيم في "الدلائل" (ص ٢٣٠، ٢٣١) كلهم من طريق صبيح بن عبد الله الفرغاني: حدثنا عبد العزيز بن عبد الصمد العمي: حدثنا جعفر بن محمد عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة مرفوعًا.
وسنده ضعيف؛ فيه صَبِيح -بفتح الصاد- الفرغاني، قال عنه عبد الغني المصري: منكر الحديث.
وقال عنه الخطيب: صاحب مناكير. انظر: "تلخيص المتشابه" (٢/ ١٣٥)، "ميزان الاعتدال" (٢/ ٣٠٧).
(٣) أورده المؤلف بترجمة مستقلة عند حرف الخاء بهذا اللفظ وقال: رواه ابن السمعاني في ذيل "تاريخ بغداد" بسند مجهول عن علي مرفوعًا.
لكنه ورد من كلام بعض السلف وممن يروى عنه من كلامه مطرف، أخرجه ابن سعد في "الطبقات" (٧/ ١٤٢)، وابن أبي شيبة في "المصنف" (ح ٣٦٢٧٦) قالا: ثنا عفان، وأخرجه البيهقي في "الشعب" (٨/ ٥١٨)، برقم (٦١٧٦) من طريق حجاج بن منهال كلاهما عن حماد بن سلمة عن ثابت عن مطرف به. وسنده صحيح.
وأخرجه أبو نعيم في "الحلية" (٢/ ٢٨٦) من طريق أيوب عن أبي قلابة به.

<<  <  ج: ص:  >  >>