والحديث إسناده ضعيف جدًّا علته إسماعيل بن قيس فهو منكر الحديث؛ قال عنه البخاري وأبو حاتم والدارقطني: منكر الحديث. وقال ابن عدي: عامة ما يرويه منكر. "الضعفاء الصغير" للبخاري (ص ٢٠)، "الجرح والتعديل" (٢/ ١٩٣)، "الكامل" (١/ ٣٠١)، "الضعفاء" للدارقطني (ص ١٣٦). والحديث أورده الهيثمي في "المجمع" (٨/ ١٤٩) وقال: رواه الطبراني وفيه إسماعيل بن قيس الأنصاري وهو ضعيف. ونقل المناوي حكم الهيثمي على الحديث وأقره كما في "فيض القدير" (٣/ ٣٠٤). (١) سبقت الإشارة إلى أن شرحه على الترمذي مفقود. (٢) كتاب ابن لال مفقود وأخرجه الديلمي عنه معلقًا في "مسنده" (ل ٧٥/ ب) ورواه أبو نعيم في "الدلائل" (ص ٢٣٠، ٢٣١) كلهم من طريق صبيح بن عبد الله الفرغاني: حدثنا عبد العزيز بن عبد الصمد العمي: حدثنا جعفر بن محمد عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة مرفوعًا. وسنده ضعيف؛ فيه صَبِيح -بفتح الصاد- الفرغاني، قال عنه عبد الغني المصري: منكر الحديث. وقال عنه الخطيب: صاحب مناكير. انظر: "تلخيص المتشابه" (٢/ ١٣٥)، "ميزان الاعتدال" (٢/ ٣٠٧). (٣) أورده المؤلف بترجمة مستقلة عند حرف الخاء بهذا اللفظ وقال: رواه ابن السمعاني في ذيل "تاريخ بغداد" بسند مجهول عن علي مرفوعًا. لكنه ورد من كلام بعض السلف وممن يروى عنه من كلامه مطرف، أخرجه ابن سعد في "الطبقات" (٧/ ١٤٢)، وابن أبي شيبة في "المصنف" (ح ٣٦٢٧٦) قالا: ثنا عفان، وأخرجه البيهقي في "الشعب" (٨/ ٥١٨)، برقم (٦١٧٦) من طريق حجاج بن منهال كلاهما عن حماد بن سلمة عن ثابت عن مطرف به. وسنده صحيح. وأخرجه أبو نعيم في "الحلية" (٢/ ٢٨٦) من طريق أيوب عن أبي قلابة به.