وأخرجه محمد بن نصر المروزي في "تعظيم قدر الصلاة" (٥٧٥)، والطبري في "التفسير" (١٠/ ٣٥٥)، رقم (١٢٠٤٧ - ١٢٠٥١) من طرق عن عطاء به. وأسانيده صحاح. والله أعلم. (٢) رواه الخلال في "السُّنَّة" (١٤١٤، ١٤٢٠) عن الإمام أحمد بروايته له من طريق الثوري -وهو في "تفسيره" (٢٤١/ ١٠)، رقم (١٠) - وعن عبدِ الرزاق، كلاهما: عن معمر عن ابن طاووس عن أبيه، قال: سئل ابن عباس عن قوله: ﴿وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ﴾ قال: "هي به كفر"، قال ابن طاووس: "وليس كمن كفر بالله، وملائكته، وكتبه، ورسله". وللخلال في "السُّنَّة" (٤/ ١٦٠)، رقم (١٤١٩) عن أحمد، عن ابن عيينة، عن هشام بن حجير، عن طاووس، قال ابن عباس: "ليس بالكفر الذي تذهبون إليه". قال سفيان: أي: ليس كفرًا ينقل عن ملة. وعندهم عن طاووس قال: "كفر لا يخرج من الملة". وهي عند المروزي في "تعظيم قدر الصلاة" (٥٦٩ - ٥٧٤)، والطبري في "التفسير" (١٠/ ٣٥٥ - ٣٥٦)، رقم (١٢٠٥٢ - ١٢٠٥٥). (٣) "صحيح البخاري" (ح ٣٢). (٤) في "الجد الحثيث" (٢٦٤): "لا يعرف"، وقول المؤلف نقله علي القاري في "الأسرار المرفوعة" (ص ٢٤٢، ح ٢٨٢)، والعجلوني في" كشف الخفاء" (٢/ ٥٩)، =