للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

دون فسق" (١).

وعند أحمد وحده من حديث ابن طاوس، عن أبيه، عن ابن عباس معناه (٢).

وبه ترجم البخاري في "صحيحه" فقال: "باب ظلم دون ظلم"، وساق فيها حديث علقمة، عن ابن مسعود: لما نزلت ﴿الَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُمْ بِظُلْمٍ﴾ [الأنعام: ٨٢] قال أصحاب رسول الله : أينا لم يظلم؟! فأنزل الله تعالى: ﴿إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ﴾ [لقمان: ١٣] (٣).

٦٨١ - حديث: "ظهر المؤمن قبلة".

لا أعرفه (٤)، ومعناه صحيح بالنظر للاكتفاء به في السترة كالاكتفاء


(١) أخرجه الخلال في "السُّنَّة" (ح ١٤١٧، ١٤٢٢) وأبو داود في "المسائل" (١٣٥٧) عن الإمام أحمد عن وكيع وابن مهدي عن الثوري -وهو في "تفسيره" (٢٤٢/ ١٣)، رقم (١١) - عن ابن جريج به.
وأخرجه محمد بن نصر المروزي في "تعظيم قدر الصلاة" (٥٧٥)، والطبري في "التفسير" (١٠/ ٣٥٥)، رقم (١٢٠٤٧ - ١٢٠٥١) من طرق عن عطاء به. وأسانيده صحاح. والله أعلم.
(٢) رواه الخلال في "السُّنَّة" (١٤١٤، ١٤٢٠) عن الإمام أحمد بروايته له من طريق الثوري -وهو في "تفسيره" (٢٤١/ ١٠)، رقم (١٠) - وعن عبدِ الرزاق، كلاهما: عن معمر عن ابن طاووس عن أبيه، قال: سئل ابن عباس عن قوله: ﴿وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ﴾ قال: "هي به كفر"، قال ابن طاووس: "وليس كمن كفر بالله، وملائكته، وكتبه، ورسله".
وللخلال في "السُّنَّة" (٤/ ١٦٠)، رقم (١٤١٩) عن أحمد، عن ابن عيينة، عن هشام بن حجير، عن طاووس، قال ابن عباس: "ليس بالكفر الذي تذهبون إليه". قال سفيان: أي: ليس كفرًا ينقل عن ملة.
وعندهم عن طاووس قال: "كفر لا يخرج من الملة". وهي عند المروزي في "تعظيم قدر الصلاة" (٥٦٩ - ٥٧٤)، والطبري في "التفسير" (١٠/ ٣٥٥ - ٣٥٦)، رقم (١٢٠٥٢ - ١٢٠٥٥).
(٣) "صحيح البخاري" (ح ٣٢).
(٤) في "الجد الحثيث" (٢٦٤): "لا يعرف"، وقول المؤلف نقله علي القاري في "الأسرار المرفوعة" (ص ٢٤٢، ح ٢٨٢)، والعجلوني في" كشف الخفاء" (٢/ ٥٩)، =

<<  <  ج: ص:  >  >>