للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وكذا هو عن غير واحد (١)، وفيه: "المؤمن يستريح من نصب الدنيا وأذاها إلى رحمة الله، والفاجر يستريح منه البلاد والعباد والشجر والدواب".

وفي حديث عن حذيفة: "إن بعدي فتنة الراقد فيها خير من اليقظان" وفيه: "فإن أدركتها فالزق نطاقك بالأرض حتى يستريح بر أو يُستراح من فاجر". أخرجه العسكري (٢).

١٠٢٩ - حديث: "المستشار مؤتمن".

أحمد عن أبي مسعود به مرفوعًا (٣) وفيه: "وهو بالخيار إن شاء تكلم وإن


(١) لم أقف عليه بهذا اللفظ مرفوعًا إلا من حديث أبي قتادة، وهو في الصحيحين وغيرها.
لكن لعله يقصد حديث: "إنما المستريح من غفر له" وقد خرجته تحت حديث: "ليس للمؤمن راحة دون لقاء ربه".
(٢) لم أره عند غيره.
ويقرب منه ما جاء عن عبد الله بن مسعود موقوفًا عليه أخرجه الطبراني في "الكبير" (١٧/ ٢٤٠)، (ح ٦٦٦) قال: حدثنا محمد بن عبدوس بن كامل: ثنا علي بن الجعد: ثنا شعبة عن سليمان الشيباني قال: سمعت يسير بن عمرو أن أبا مسعود الأنصاري: لما قتل عثمان احتجب في بيته فدخلت عليه فسألته عن أمر الناس فقال: عليك بالجماعة فإن الله ﷿ لم يجمع أمة محمد على ضلالة، واصبر حتى يستريح بر أو يستراح من فاجر.
وسنده صحيح.
وقال الهيثمي في "المجمع" (٥/ ٣٩٤): رجال الطبراني ثقات.
ورواه أيضًا ابن أبي شيبة في "المصنف" (ح ٣٨٣٤٧) من طريق الأعمش عن المسيب بن رافع عن يسير بن عمرو به.
ورواه ابن أبي عاصم في "السُّنَّة" (١/ ٤١) من هذا الوجه مختصرًا وليس فيه: "واصبر حتى يستريح … " إلخ.
وقال الألباني: إسناده جيد موقوف رجاله رجال الشيخين. انظر: ظلال الجنة في تخريج "السُّنَّة" (ص ٤٢).
(٣) في "المسند" (٣٧/ ٣٤)، (ح ٢٢٣٦٠).
تنبيه: لفظ أحمد هو لفظ الترجمة، وأما الزيادة التي ذكرها المؤلف له فليست عنده ولا عند غيره من حديث أبي مسعود، فهو وهم منه . =

<<  <  ج: ص:  >  >>