للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٨٨٤ - حديث: "لما خلق الله العقل".

في: "إن الله لما خلق (١) … " من "الهمزة".

٨٨٥ - حديث: "لما غسلت النبي اقتلصت (٢) ماء محاجر عينيه فشربته (٣)، فورثت علم الأولين والآخرين".

يُحكى عن علي (٤)، قال: النووي: "إنه ليس بصحيح" (٥).

٨٨٦ - حديث: "لن يعجز الله هذه (٦) الأمة من نصف يوم".

أبو داود (٧) والطبراني في "الشاميين" (٨)، من حديث جُبَير بن نُفَير عن


(١) أورده المؤلف في حرف الهمزة. ورقمه (٢٣٦).
(٢) وقع في الأصل: "اقتصلت" وفي (م): "افتضلت" والتصويب من (ز). وهو الموافق لما في كتب اللغة والغريب، قال ابن الأثير: قلص: ارتفع وذهب. "النهاية" (٤/ ١٠٠). وكذا قال الزمخشري في "أساس البلاغة" (٢/ ٩٧)، والزبيدي في "تاج العروس" (١٨/ ١١٨). وقال: هو من الأضداد؛ يأتي بمعنى: ذهب ونزح، وبمعنى: ارتفع. والمعنى في هذا الأثر: ارتفع.
قال القاري في معنى هذا الأثر: اقتلصت مياه محاجر عينيه: أي: ارتفعت مياه حدقة عينيه.
المصنوع في معرفة الحديث الموضوع (ص ١٤٦).
(٣) في الأصل و (د) و (ز): "فشربت" والتصحيح من (م). وهو الموافق لما في "التذكرة" للزركشي.
(٤) "يحكى عن علي" سقط من (م).
(٥) "فتاوى النووي" المسماة بالمسائل المنثورة (ص ٢٥١).
وأورده الزركشي في "التذكرة" (ص ١٩٣) ونقل قول النووي ولم يزد شيئًا.
وأورده القاري وزاد: وكذا ما ذكره الشيعة -عن علي - من أنه شرب من ماء اجتمع في سرته عند غسله فلم يطل شاربه ونحن ما نقص شواربنا اقتداء به، وهذا الكلام باطل أصلًا وفرعًا. "الأسرار المرفوعة" (ص ٢٨١).
(٦) كذا الأصل و (م) وفي (ز) تحرفت إلى: "أحده".
(٧) في "سننه"، كتاب الملاحم، باب قيام الساعة. (٧٧٩)، (ح ٤٣٤٩): حدثنا موسى بن سهل: حدثنا حجاج بن إبراهيم: حدثنا ابن وهب: حدثني معاوية بن صالح عن عبد الرحمن بن جبير عن أبيه عن أبي ثعلبة الخشني مرفوعًا به.
(٨) "مسند الشاميين" (٣/ ١٧٩)، (ح ٢٠٢٩): من طريق حجاج وأحمد بن صالح قالا: =

<<  <  ج: ص:  >  >>