والحديث موضوع بهذا السند مسلسل بالعلل: إسماعيل المزني قال عنه الدارقطني: كذاب. وشيخه الحكم بن سليمان مجهول؛ لم يعرفه أبو حاتم. كما في "الجرح والتعديل" (٣/ ١١٧)، "الضعفاء والمتروكين" للدارقطني (ص ١٤٠). وعمرو بن جميع هذا، متهم بالوضع. قال عنه النقاش والحاكم: أحاديثه موضوعات. ورماه ابن حبان بالوضع. وقال ابن عدي: رواياته عمن روى ليست بمحفوظة وعامتها مناكير، وكان يتهم بوضعها. انظر: "المجروحين" (٢/ ٧٧)، "الكامل" (٥/ ١١١)، "لسان الميزان" (٦/ ١٩٦). وحجاج بن أرطاة ضعيف وقد سبق. وشيخه خالد بن يسار قال عنه أبو حاتم والذهبي: مجهول. انظر: "الجرح والتعديل" (٣/ ٣٦٢)، "الميزان" (١/ ٦٤٨). وله شاهد من حديث أبي الدرداء بهذا اللفظ لكنه واه جدًّا، أخرجه الكديمي في جزء حديث أبي العباس البصري (مخطوط جوامع) وفي سنده جُمَيع بن عمر؛ وهو متهم كما سبق في حديث من اللام "لي مع الله وقت … ". (١) ليس بحديث كما قال صاحب "الجد الحثيث" (ص ٢١٦). (٢) وهو حديث قدسي طويل أخرجه مسلم في "صحيحه"، كتاب البر والصلة والآداب، باب تحريم الظلم (٤/ ١٩٩٤)، (ح ٢٥٧٧) عن أبي ذر عن النبي ﷺ فيما روى عن الله ﵎ أنه قال: يا عبادي إني حرمت الظلم … الحديث، وفيه: "يا عبادي إنما هي أعمالكم أحصيها لكم ثم أوفيكم إياها، فمن وجد خيرًا فليحمد الله، ومن وجد غير ذلك فلا يلومن إلا نفسه". وفيه: أحصيها بدل "أحفظها" وجاء بلفظ "أحفظها" عند البزار في "المسند" (٩/ ٤٤٢)، (ح ٤٠٥٣)، والحاكم في "المستدرك" (٤/ ٢٤١) كلاهما من حديث أبي ذر وقال الحاكم: صحيح على شرط الشيخين. (٣) أجوبته المطبوعة باسم (أجوبة الحافظ ابن حجر ص ٤٦).