للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فقال مخرجه (١): "لم أجده (٢) إلا من حديث الحسن مرسلًا، وهو ضعيف (٣)، رواه ابن شاهين" (٤).

٨٤١ - حديث: "كل يوم لا أزداد فيه علمًا يقربني من الله، فلا بورك لي في طلوع شمس ذلك اليوم".

الطبراني في "الأوسط" (٥)، وأبو نعيم في "الحلية" (٦)، وابن عبد البر في


(١) أي: الحافظ العراقي في تخريجه لأحاديث الإحياء في كتابه: "المغني عن حمل الأسفار في الأسفار" (١/ ٣٥)، (ح ١٣٢).
(٢) وقع في مطبوعة "المغني عن حمل الأسفار" (١/ ٣٥)، "لم أجده" ولم يذكر بعدها شيئًا.
وتمام قول العراقي، نقله عنه الزبيدي في "إتحاف السادة المتقين" (١/ ٣٤١). فلعله في الأصل المفقود من تخريجه الكبير على الإحياء.
(٣) بل جعله السبكي ضمن الأحاديث التي لم يجد لها أصلًا من أحاديث الإحياء في كتابه "طبقات الشافعية" (٦/ ٢٨٩). وتمامه: "وقالوا ما نهينا عنه إلا وفيه شيء".
وهكذا ذكره ابن قتيبة في "عيون الأخبار" (٢/ ٢) ولم ينسبه لأحد بل قال: كان يقال … فذكره.
وذكره الراغب الأصفهاني في محاضرات الأدباء (٣/ ١٠٣) منسوباً للنبي بلا سند.
(٤) لم أقف عليه، لكن قال الزبيدي "شارح الإحياء" (١/ ٣٤١) "إتحاف السادة المتقين" بعد عزو العراقي الحديث لابن شاهين: وجدت بخط الداودي ما نصه ولفظ ابن شاهين: لو منع الناس فثّ الشوك لقالوا فيه الند. انتهى.
وفي المعنى حديث أبي جحيفة: رواه ابن الأعرابي في "معجمه" (١/ ٩٦)، (ح ٦٩) ط. دار الكتب، والطبراني في "الكبير" (٢٢/ ١٢٤)، (ح ٣١٩) من طريق الأعمش عن أبي إسحاق عن أبي جحيفة مرفوعًا بلفظ: أن النبي كان جالسًا ذات يوم وقدامه قوم يصنعون شيئًا يكرهه من كلام ولغط، فقيل: يا رسول الله، ألا تنهاهم قال: "لو نهيتهم عن الحجون لأوشك بعضهم يأتيه وليست له حاجة".
وأورده الهيثمي في "المجمع" (١/ ٤٢٦)، (ح ٨٢٥) وقال: "رجاله رجال الصحيح".
قلت: وأبو إسحق وإن تغير في أواخر عمره إلا أن رواية القدامى عنه صحيحة كالثوري وشعبة كما نص عليه الحافظ في الفتح، والأعمش متقدم الوفاة عنهما، وقد أخرج روايته عنه مسلم في الصحيح.
وقد تابعه الثوري أشار إليها أبو نعيم في "الحلية" (٤/ ٣٤٧).
(٥) (٦/ ٣٦٧)، (ح ٦٦٣٦).
(٦) (٨/ ١٨٨) من طريق عبد الله بن المبارك عن الحكم بن عبد الله عن الزهري عن سعيد بن =

<<  <  ج: ص:  >  >>